[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

تقول الزميلة الحياة في عددها اول أمس بان جهات مسؤولة عليا رفضت طلب وزارة التربية والتعليم السماح لها بتغيير مسميات مدارس البنات من ارقام متسلسلة الى اسماء ذات دلالة معنوية وتاريخية : ويمضي الخبر يقول:غير ان جهة مسؤولة رأت ضرورة الابقاء على المسميات الراهنة مع انه سمح للوزارة بتسمية المدارس المستحدثة بالمسميات التي يقترحها الوزير مع اخذ الظروف الخاصة ببعض المناطق في الحسبان.
المتأمل في هذا الامر يجد ان اعتراض البعض على اسم المدارس بأسماء الصحابيات وأمهات المؤمنين واللواتي لهن ذكر في القرآن ليس له مسوغ مهما حاول البعض الوقوف امامه.. والا هذا كتاب الله سبحانه وتعالى فيه من مسميات النساء ما يؤكد بان اسم المرأة ليس به – عوار – او نأخذ هؤلاء بنات رسول الله صلوات الله عليه معروفات بالاسم وهناك الصحابيات المعروفات بالاسم وغيرهن من النساء اللاتي لا مندوحة من ذكرهن .. فعلى أي اساس كان عدم رضا هؤلاء من إطلاق اسماء النساء على مدارس البنات.
هذا هو مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله يقولها بالفم المليان عندما يعتزي يقول أنا اخو نورا وهذا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله اطلق اسم \”نورا\” على اكبر واضخم جامعة للبنات.
ان ذكر اسم المرأة لا يجب ان نتوقف عنده بعد هذه المشاركة الفاعلة لها في حياتنا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *