الإشاعة وما أدراك ما الإشاعة!

• علي محمد الحسون

[COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR]

•• متى تنطلق الاشاعة وما هي الدوافع خلف اطلاقها كان هذا هو موضوع نقاشنا في اجتماعنا الصباحي في قسم \”التحرير\” يوم أمس بعد ان زادت هذه – الظاهرة – وبالذات بعد دخول حياتنا في وسائل الاتصال الاجتماعي المتعدد الوسائل.
ان \”الاشاعة\” تظل – سوطاً – مسلطاً على من يكون له حيثية اجتماعية او مالية او حتى أسرية كأن يكون المشاع عنه رجل أعمال شهير وتحكى حكاية طويلة عريضة عنه وتذهب الظنون بالناس في – تلبيس – هذه الاشاعة على \”جسم\” رجل اعمال له في نفسية المفسر للإشاعة مركزاً غير سليم. وآخر يفصلها على آخر وهكذا تلوك الالسن في حياة الناس بدون وجه حق وهو ما ينطبق عليه القول العظيم.اذا تحدثت عن اخيك في ما فيه في غيابه فقد اغتبته واذا لم يكن فيه ما ذكرته عنه فقد بهته.
بهتان وإثم عظيم هذه الاشاعة التي يطلقها احدهم دون خوف من الله او من حسيب او رقيب فكم من أناس – أشيعت – ضدهم \”اشاعات\” وعانوا منها وبعد فترة تتضح الحقيقة لكن بعد فوات الأوان. فما انكب من اللبن لا يلم كما يقال.
على ان الاشاعة حول بعض القضايا يمكن تبريرها لان غياب المعلومة هو خلف اطلاق الاشاعة وذلك في خصوص القضايا العامة فقط وليس في خصوصيات الناس.
لنتق الله في الاخرين ونكون أكثر صدقاً وورعاً في المساس بحياتهم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *