[COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR]

سيرة وانفتحت على رأي اخوتنا في لبنان اقصد سيرة \”الحملة\” على المتواجدين في بلادنا المخالفين لنظام الاقامة او المخالفين لاستخدامها او \”المتخلفين\” اصلا بدون \”اقامة\” والذين هم اكثر من \”الهم\” على القلب وبتلك الخطورة التي يشكلونها وما يسببونه من ضغوطات على كل انواع الخدمات الاجتماعية وفي اولها ما يشكلونه من خطر على الأمن ناهيك ما ينتج عن تواجدهم من ضغط على \”الصحة\” وعلى التنمية بكل صورها .هؤلاء هم الذين كان من الاوفق الاهتمام بوجودهم والعمل على استئصالهم، لا اولئك الذين يحملون اقامات نظامية ولكن لظرف – ما – يعمل لدى غير كفيله لأسباب مختلفة مفهومة بل ومعقولة او ان يعمل لديك سائقاً وفي اقامته \”مهنته\” عامل أو فني، هذه يمكن تعديلها اذا ما اراد الكفيل والمكفول على تصحيحها ماذا يمنع من ذلك ثم هناك سؤال لابد انه مزعج جداً لأصحاب المقاولات والذين على كفالتهم مئات من العمال قد يصل اعدادهم الى الالوف ويعملون في مشروع لذلك المقاول وانتهى المشروع ولديه مشروع آخر لم يتم التوقيع عليه.. وان الدخول في مناقصة عنه يأخذ من الوقت بعض الشهور هل يسفر تلك العمالة ومن ثم يستقدم عمالة جديدة ام ماذا يفعل؟.
اعود الى \”لغز\” العمالة السائبة التي لا تحمل اقامة أصلا وانت تراهم في مواقف السيارات يقومون بتنظيفها او اولئك الذين يتسولون في الشوارع وعلى ابواب المحلات لماذا لا يبدأ العمل على تهجيرهم ومن ثم نقوم بتنظيم \”العمالة\” الاخرى التي تحمل اقامات \”نظامية\”.انه السؤال المر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *