[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

كثر الحديث في وسائل الاعلام المختلفة ناهيك عن ما يتناقله الناس في مجالسهم الخاصة عن الوضع الذي وصلت اليه الخطوط السعودية في خدماتها من حالة صعبة حتى وصل – الحال – الى ذلك النقص في قطع الغيار \”للطائرات\” بعد ان كانت من اوائل شركات الطيران في قوة صيانة الطائرات، اما الحديث المر عن عدم وجود مقعد على رحلة بين المدن الرئيسية فحدث بلا حرج، اما تلك الضريبة التي لابد ان تدفعها اذا ما قدر لك ان تجد حجزاً على إحدى الرحلات ثم حدث لك عارض قاهر ولم تستطع ان تسافر فأنت مطالب بدفع ضريبة على تخلفك عن السفر في تلك الرحلة لكن في الاتجاه المقابل إذا ما تأخرت الرحلة عن موعد اقلاعها لساعات او تم إلغاؤها لأي سبب فتعطلت مصالحك لهذا التأخير او الالغاء او حتى قد تؤثر على صحتك اذا ما كنت في حاجة الى طبيب وكنت معه على موعد مضروب من السابق وغير ذلك من الاضرار التي قد تكون ضحيتها اقول رغم كل هذا فإنك لن تجد ما يعوضك مقابل ما تدفعه من عقوبة مالية إذا ما تأخرت عن الرحلة أي يأخذون منك ولا يعطونك.
لكن الادهي من كل هذا فانك تلاحظ رغم علو الشكوى من – خدمات السعودية – فإنك لا تجد ردة فعل من جهات الاختصاص فيها على ما ينشر او يقال لا أقول من شخصيات قيادية لكن من موظف بسيط في العلاقات العامة يشرح فيها كل ما يطرح من نقص لكن على ما يبدو ان هذا الرد غير مرغوب فيه كأن لسان حالهم يقول نرد على إيه والا على إيه !! فالسكوت أحسن وأجدى. ولهذا سوف نصمت نحن أيضاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *