معاناة أهل الموتى في المدينة المنورة

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

بالتأكيد توقفتم كما توقفت أمام مأساة تلك المرأة – المتوفاة – التي عجز اهلها من الحصول على قبر لها في – جدة – لان ذلك اليوم لا تستطيع كل – مقابر جدة العديدة استقبالها لان -العدد المسموح بدفنه لغير السعوديين قد تم – هذا ما ذكره صديقنا الحبيب خالد السليمان في عكاظ قبل يومين.
لقد توقفت أمام هذه – الحكاية – وان لم استغرب حدوثها لان هذا يحدث مثله في المدينة المنورة أو قريب منه ومع مواطنين وليس مع أقصد غير سعوديين أجانب تحت \”كما يقال مع الأسف\” اعذار عديدة ليس لها من الواقع ما يمنطقها – اما عملية نقل من توفاه الله خارج المدينة المنورة فهذا دونه خرط القتاد فعلى اهله أي \”المتوفي\” عليهم ان يثبتوا انه من أهل المدينة أولا وانه يملك منزلا في المدينة المنورة ثانياً. واذا تمت الموافقة على دفنه فإنه يوجه الى مقابر اخرى غير بقيع \”الغرقد\”.في الغالب!!
وهذا أمر يشكل غصة في نفوس أهل المدينة المنورة خصوصاً عندما يتم دفن من هو غير سعودي ويكون قد توفاه الله خارج المدينة في بقيع الغرقد تحت أي ظرف أو حجة.ان ما يعانيه \”أهل المدينة\” في هذا الخصوص أمر مرير لا يحس به وبمرارته إلا من عاش ذات يوم هذه – المعاناة – ابعد الله عنكم كل مرارة ومعاناة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *