[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** بعض الشركات التي تقوم بتنظيم رحلات الحج من الداخل والتي أطلق عليها شركات \”تجاوزا\” وإلا فهي في حقيقتها لا ينطبق عليها شيء من مقومات الشركة.أقول إن بعض هذه \”الشركات\” عند كل حج تقوم بنشر الدعايات المتعددة عن الخدمات التي سوف توفرها لمن يريد الحج من \”المواطنين\” من السكن المريح في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة.. فهناك المكان المكيف الهواء في مكة وفي منى.. وعرفات وتقديم افخر الوجبات والفاكهة.. ولا تكتفي هذه الشركات بتلك الاعلانات في الصحف عن الحج المريح بل تنتشر اللافتات في الشوارع الرئيسية بهذا المعنى.وبالتأكيد لا بد أن يتورط من يريد الحج ويذهب إلى احداها ويدفع ما يطلب منه وهو يُمني النفس بكل تلك المميزات.. ولكنه يفاجأ هناك بأن ما سمع عنه ما هو إلا ضرب من الرياح\”.فلا سكن مريحاً ولا طعام كافياً.. وعندها لا يعرف ماذا يفعل لقد حدثني بعض الذين اكتووا بنار هذه الشركات حديثاً مؤسفاً ولا أقول مبكيا.
لذلك أقول إن مثل هذه الشركات لا بد لها من ان تخضع للرقابة طالما تحصل على مبالغ من الذين يذهبون معها. ولا بد ايضا ان يكون لها نظام يحدد كل شيء.. والشركة التي تتلاعب ولا تنفذ ما هو مطلوب منها.. تحرم من العمل لمدة عام على الأقل في البداية.. واذا تكرر منها ذلك يسحب منها الترخيص.
ان الحج المنظم شيء ضروري ولا بد منه.. وهذا الحج المنظم نفذته بعض هذه الشركات التي استطاعت أن تقدم نموذجاً جيداً للخدمات التي قدمت لمن التحق بها من المواطنين.إن بعض هذه الشركات رغم اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة ضدها أو ضد بعضها في حاجة إلى رقابة صارمة لأداء عملها على الوجه الأكمل واعتقد أن المسؤولين عن الحج وهم الحريصون على توفير كل الراحة لضيوف الرحمن سوف يتابعون عمل هذه الشركات عن قرب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *