[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ريانة المشاري[/COLOR][/ALIGN]

عندما يصطفي الله انسانا ما لخدمة القرآن وتسخير كل طاقاته المحسوسة والمعنوية والمادية لرفع ذكر الله، عندها نعلم أن الله اختار له الأجر العظيم وأحبه وقربه له سبحانه عن طريق طاعة وعبادة من أسمى الطاعات وهي إعلاء كلمة الله ونشر القرآن وعلومه..عندما يصطفي الله رجالاً ونساء لخدمة بيت الله الحرام ويصطفيهم للعمل ليلاً ونهاراً وهم يكابدون العناء لخدمة ضيوف الرحمن هنا نعلم أن الله اختار لهم خيراً كثيراً وأجراً بهذا العمل الروحاني العظيم..عندما يسخر الله بشراً يحبون المساكين ويعطفون على الفقراء ويسخرون كافة طاقتهم لقضاء حوائجهم والسعي لتوفيرها،عندها نعلم أي خير ينتظرهم وان الله ألهمهم ووضع حب المساكين في قلوبهم..عندما ترى نساءً ورجالاً يسهرون الليالي لخدمة ابنائنا (ذوي الفئة الخاصة) ويعملون المستحيل لرسم بسمة على شفاههم ويتخطون الصعوبات لرفع قدراتهم ويقصرون على أنفسهم للتقدم بتعليمهم وترفيهم عندها نعلم ان الخير الوفير خصهم به الله والاجر العظيم ينتظرهم..تأكد أن اي خير تقوم به هو من فضل الله عليك ومنته ان اصطفاك وسخرك لعمل الخير..فاشكر الله على نعمته عليك وأحمده بكل وقت.
هناك نماذج مضيئة في حياتنا اليومية وفي تاريخنا عن أشخاص لهم مواقف بالعمل الخيري وإعلاء كلمة الدين وخدمة القرآن وضيوف الرحمن.
لن أذكر اسماءً هنا اترك لكم مساحة من التفكير والبحث وتكريما منا لهم سوف نوحد الدعاء لهم.
اللهم نسألك اخلاص النية بأعمالهم ماظهر منها وما بطن وتجزيهم خير الجزاء..
دمتم بخير
الرياض

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *