[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• يأتيها اليوم وهي التي ما غابت عن وجدانه لحظة ويأتيها وهو كله شوق لها، يأتيها مبتدئاً عمله بعد اجازته بالصلاة بمسجدها الطاهر والسلام على ساكنها عليه افضل الصلاة والسلام.
يأتيها اليوم وهي تفتح قلبها قبل ذراعيها للترحيب به لتضع يده على كل ما يسأل عنه لها من خير. ويبحث عن كل مشاكلها ليضع لها كل الحلول ابتداء من ما تعانيه من قلة الاسرة في المستشفيات وغياب بعض المراكز الطبية الكافية لبعض الامراض كالقلب والكلى وغسيلها – الى المشاريع الكبيرة لتوسعة المسجد النبوي الشريف هذه التوسعة المباركة مروراً بمدينة المعرفة الاقتصادية. او مطارها – العتيد – وغيرها من المشاريع التي يأمل اهلها ان تجد الاسراع في تنفيذها والتي بلا شك هي محل عنايته ورعايته.
ان خطواتك الخافتة الخاشعة لله سبحانه وتعالى وانت تخطوها في داخل المسجد الطاهر المطهر لهي خطوات المؤمن بربه الواثق بنصره في مواجهة الصعاب والشدائد.
نعم – يا والدنا – لقد طال عنا غيابك في هذه المدينة التي تعشق وتحب. كما هي تبادلك حبا بحب ووفاء واخلاصاً.. داعية الله ان يمتعك بالصحة ويعطيك كل توفيقه لنشر ذلك الازدهار على كل ربوع الوطن. ايها الملك الراعي لأهله المؤتمن على راحتهم وامنهم وسلامتهم عبدالله بن عبدالعزيز حماه الله ورعاه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *