[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي العبدلي [/COLOR][/ALIGN]

كنت بالعمل وحولي مجموعة يتناقشون في الشعراء وكل واحد منهم يمتدح شاعر قبيلته المشاركين بشاعر المليون فالتفت احدهم لي وسألني أين شعراء جازان وكل واحد منهم يمتدح .
فأجبته : شعراء جازان شعرهم يدرس للأجيال وليس كبعض الشعراء أبرزتهم رسائل SMS
وسألته ان كان قرأ في الأدب العربي وهل مر عليه السنوسي وغيره من الشعراء الذين يدرس شعرهم للأجيال.
وسألته ان كان يعرف من ألف النشيد الوطني الذي كان يردده كل صباح طيلة 12 سنة وأن من ألفه هو شاعر جازاني،وقتها تمنى لو انه لم يسألني.
نحن نفاخر بموروثنا الأدبي وسمعتنا في مجال العلم،ولكن ما يحدث في نادي جازان الأدبي هو تشويه لهذا الموروث ،للأسف هذا النادي الذي تجاهل كثيراً من أدباء جازان خارج المنطقة ومنهم الشاعر الأديب :محمد العبدلي عضو رابطة ادباء الكويت وعضو في نادي المدينة المنورة الأدبي وكثير من رواد جازان الذين تجاهلوهم.
اي ادب وثقافة هل التزموا بالأدب فيما بينهم وهاهم قد فاحت مشاكلهم
لماذا لم يستضيفوا ابناء جازان الأدباء خارج المنطقة،هناك فئة متشددة وهناك فئة متحررة والمرأة عبتهم وهذا ماكشفته قضية اول امرأة تعتلي منصة نادي جازان الأدبي وليتها من جازان انما اتوا بها من الشرقية والمرأة لعبتهم *
فهم لم يحترموا النسيج الأدبي المتنوع وشراكة المرأة الجازانية فقط ارادوه رجوليا وفئة ارادوه اشبه بكبريه فأي أدب سيرعونه إذا هم تجردوا منه وما يقهرنا فقط أن يتشمت بنا الآخرون بعد ان كنا رواد الأدب
جازان انجبت رواداً في الأدب بعضهم ظروف المعيشة ابعدته عن المنطقة ولكن مازالوا يحملون شوقاً وحنيناً كان الأجدر بنادي جازان الأدبي أن يحتويهم فهو اولى بهم كان بالإمكان استضافتهم وتعريف المنطقة بهم
ولكن ما نلاحظه هو صراعات شخصية لا تمت للأدب بصلة هل هناك ضمن شروط او بنود تأسيس الأندية الأدبية في المناطق منع المرأة من المشاركة ؟
لا اعتقد ذلك اذاً لماذا كل تلك الحساسية من مشاركة المرأة في جازان ضمن هذا النادي.صحيح انها موجودة ولكن أوجدت نفسها بقوة الإرادة وتحدي كل المعوقات التي وضعت أمام مشاركتها.أين المجالس الأدبية التي من المفترض أن تعقد باستمرار يلتقى من خلال ها النخبة والأستفادة منهم،هناك كثير من الامور يفتقر لها أدبي جازان للأسف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *