مقترحات للمرور

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لواءم. محمد بن سعيد الحارثي[/COLOR][/ALIGN]

كانت إدارة المرور بمكة المكرمة في موسم رمضان المنصرم ناجحة بكل المقاييس برغم العدد الكبير للمركبات والمشاه ويعود الفضل بعد توفيق الله الى دعم ومساندة قيادة الإدارة العامة للمرور والقائها بثقلها وراء مرور مكة المكرمة ودعمه بما حقق النجاح ووفر خدمة مرورية جيدة وذلك ادراكا منها ان المرور في رمضان له خصوصية باعتباره أكثر أهمية من موسم الحج لطول الفترة الزمنية التي تمتد شهرا ولحرص غالبية سكان المملكة على أداء العمرة اضافة الى احتشاد المعتمرين من خارج المملكة في هذا الشهر وحرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتواجد لمتابعة مشاريع التوسعة والاشراف على أمن المعتمرين وطول الفترة الزمنية بيد أن هذا النجاح الذي تحقق لا يعني ان المسألة تنتهي عند ذلك بل إن الامر يتطلب بدلا من ادارة المشكلة المرورية معالجتها ووضع الحلول المبتكرة لها حتى اكتمال مشاريع شبكة النقل العام والتوسعة وقد يكون من المناسب اعادة النظر في الخطة المرورية الحالية وتطويرها لضمان انسياب أكثر في حركة النقل داخل المنطقة المركزية وذلك من خلال التالي:
1 – إعادة النظر في تغيير اتجاه السير في بعض الشوارع.
2 – منع الوقوف على الطرق المؤدية للمسجد الحرام وحوله إلا للتحميل والتنزيل فقط.
3 – منع الدخول للمنطقة المركزية على السيارات الصغيرة.
4 – قصر النقل داخل نطاق الدائري الثالث على الحافلات الكبيرة والمتوسطة والكوستر وسيارات الخدمات.
5 – اضافة محطات للنقل العام يتجه اليها الركاب بالاحياء البعيدة كالكعكية، والخالدية، والعوالي والمعيصم النزهة للركوب منها الى الحرم كخط البلدة سابقا لايجاد بديل للمواطنين ولتقليل من استعمالهم لسياراتهم الخاصة.
6 – تأهيل حافلات الكوستر والهاي اس كوسائل نقل للركاب من احيائهم الى الحرم للتعويض عن نقص حافلات النقل الجماعي ولتوفير فرص عمل للمواطنين.
7 – منع حافلات شركات العمرة من الموقف بمواقف كدي والعزيزية وغيرها وتخصيصها لسيارات المعتمرين ويمكن توجهها الى اماكن بعيدة مختارة حيث إنها تظل في حالة انتظار لمن أوصلتهم للفنادق للاقامة.
8 – تعميم الحركة الترددية على معظم الطرق المؤدية للمسجد الحرام.
9 – يبدأ العمل بهذه الخطة وبحزم من بداية شعبان على ان يسبقها توعية واعلان مكثف على ان موسم الحج القريب القادم يتطلب أيضا مراجعة لتسهيل تنقلات الحجاج من والى الحرم خصوصا بعد أن أصبح كثير منهم يسكنون خارج المنطقة المركزية ويتعذر عليهم الوصول الى الحرم لعدم توفر النقل العام.
والله من وراء القصد.

[email protected]
مدير شرطة العاصمة المقدسة/ سابقا