[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د. منصور الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

النجاح كلمة يراد بها وصف حالة تفوق قد تكون شخصية، جماعية او اجتماعية لا تأتي في الغالب بالصدفة ولكنها قد تفبرك لتظهر الحالة وكأنها نجاح وهي في الحقيقة فشل مستطير تم تغطيته عن بعض الناس بعض الوقت وسوف يفضح أمره عند اول اختبار حقيقي او تقييم نتائج بميزان الكم والكيف.
هنالك تطبيقات يتم من خلالها تحقيق النجاح بشكل واضح ومضمون بحول الله ومن يخالفها ويعتقد انه سوف يحقق نجاحا او يدعيه هو مجرد معاند لا يرغب التغير والتطوير. المعادلات قد تتطور ولكنها لا تتغير لتأتي بنتائج لا تحقق المأمول مهما الزمان يطول، لذلك نحتاج لمعرفة المعادلة الناجحة لكل حالة على حدة وسوف اضرب مثالا لكي تتضح احدى المعادلات:
لا تستطيع ان تجلب موظفين على قدر عالٍ من الإمكانيات ولديهم خبرات مختلفة تجعل مخرجاتهم تتحاشى السلبيات وتحقق الإيجابيات وتعتقد انك ستجدهم وانت ترصد دخلا شهريا غير مناسب ولا يمت لما تريد تحقيقه بصلة، وكل مافي الامر انه تم تقييم الوضع من وجهة نظر سطحية جداً او ان المخطط بخيل الطبع وسوف يجد من يقبل عرضا لانه يعرف محدودية إمكانياته، فيعتقد الغافل او المغفل بجهل او عن عمد ان عرضه كان مناسبا، سوف يعرف الفرق من النتائج الباهتة، ولأنه معاند دائماً ما يحترف خلق المبررات الواهية، طبعا كل هذه الممارسات تحدث عندما يتيقن المسؤول ان أخطاءه الفاحشة وضياعه لأموال الوطن او الشركاء في الشركات المساهمة وبشكل واضح لن يحاسبه عليها أحد طالما لم يتسبب في موت أحد، السكر والضغط مع القرحة لا يعتد بهما.
يقولون بقدر ما تدفع تأخذ مع المؤهلين لان الفاشل يجعلك تدفع ولا تأخذ ويسهل للحرامية السرقة ويتحفك هو بمجسمات، عروض مرئية، حجر اساس وفي الحقيقة قد تجد الساس مبنيا على فلين قيمته ريالين بس كتبت مليارين.
المعادلة: بالموز ياتيك القرود وباللحمة الأسود، بس أحياناً تتوفر اللحمة وتزداد القرود!!
عضو الجمعية العالمية لأساتذة إدارة الاعمال – بريطانيا

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *