[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

كان يشكو مما تعرض له من سرقة لمحفظته وهو يقوم – بالطواف – ولا يعرف كيف تم ذلك.لقد اكتشف أنه سرق عندما خرج من المسجد ولم يجد حذاءه في المكان الذي وضعه فيه ليكتشف أن الجوال هو الآخر سرق عندها أسقط في يده وراح يتساءل كل هذا تم في أطهر مكان وفي أقدس مكان لقد خلت تلك النفوس المريضة غير الخائفة من – نكال – الله لها.
وذلك الذي فقد كل ما يملك من أمام قبر المصطفى صلوات الله عليه عندما تسللت تلك اليد المريضة لتسلبه ما لديه غير عابئة لطهر المكان وأمانه.
لقد تذكرت هاتين القصتين ولابد أنكم تعرفون أكثر منها وأنا أسمع لأحد الأصدقاء أول أمس والقادم من \”لندن\” الذي فقد \”محفظته\” في أحد القطارات وبها كل وثائقه الرسمية من بطاقة أحوال وبطائق ائتمان ومبلغ 400 جنيه إسترليني.
وهو في غمرة هذه الحالة الصعبة أتاه هاتف يقول له هل أنت فلان قال نعم فقال له لك – محفظة – وجدتها في القطار ماذا بها؟ وراح يعدد له ما فيها ليأخذ عنوانه ويلتقيا ليعطيه محفظته رافضاً أخذ أي مكافأة.
سأله أحد الأصدقاء ما هي جنسيته قال إنه بريطاني أباً عن جد.
وعلمي سلامتكم

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *