[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** لابد أن نعترف أن هناك أزمة في استقدام – العمالة – من البلدين الأساسيين في الاستقدام وهما .. الفلبين . وإندونيسيا وان هذه الأزمة يشعر بها كل بيت في بلادنا.. لكن في مقابل هذا الشح في الاستقدام من هذين البلدين هناك لدينا مشكلة أخرى لابد أن نعترف بها وهي العمالة النائمة التي تعمل وتتحرك دون مستند شرعي أو قانوني لبقائهم في المجتمع لكنهم باقون بل ويعملون وأكاد أجزم أنه من النادر جداً أن لا يكون هناك منزل أو مكتب إلا به واحد يعمل بدون إقامة، لقد قيل إن \”العمالة\” المتخلفة تصل إلى أكثر من مليونين وإن صح الرقم أو نصفه فإن حل أزمة الاستقدام من الخارج يكمن في هذا العدد من المتخلفين. وذلك عن طريق تصحيح أوضاعهم بإعطاء كل من يريد الاستقدام من الخارج يعطى تأشيرة داخلية عند رغبته في الحصل على سائق .. أو عاملة .. أو حتى عامل منزلي \”كالحراسة\” والتي أكاد أجزم أيضاً أن أغلبهم من غير السعوديين بل وبدون إقامة نظامية.
إن تصحيح أوضاع هؤلاء الذين اكتسبوا خبرة العمل وعرفوا طرقات وأحياء البلدة هم خير من يستفاد منهم الاستفادة المطلوبة، وكل ذلك يصب في منفعة من يريد الاستعانة بهم عكس القادم \”لتوه\” من الخارج فهو إنسان \”غشوم\” بكل شيء. فهو لا يعرف الطرق ولا يعرف طبائع البلد وهذا ينطبق على العاملة في المنزل.
فهل نسمع بما يفيد في ذلك؟؟
نأمل هذا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *