علي محمد الحسون
** منذ سنوات لا أعرف عددها وهذا الطريق \”الشريان\” للقادم والمسافر إلى المدينة المنورة، والعمل فيه يكاد يكون \”محلك سر\” أقصد في مدخل المدينة الغربي الجنوبي، وأمام مخطط الهجرة هناك حفريات قيل إنه سوف يتم عمل نفق أو كوبري لتجاوز إشارة المرور التي تؤدي إلى مخطط القصواء.
إن هذا العمل \”البطيء\” أو شبه المتوقف يجعلني أقول: هل المقاول يعمل حسب التساهيل أو قد يكون حسب ما يتوفر له من \”مال\” أو أن لديه أكثر من موقع يحرك عماله بينها على طريقة بعض العاملين في البناء، وهل هناك زمن محدد في التسليم؟، وهل يوجد بند في الاتفاق يقول في حالة عدم التسليم في الوقت المحدد هناك شرط جزائي لابد أن يدفع المقاول بموجبه ما عليه من غرامة حددها العقد؟.
إن الأسئلة كثيرة ونرجو أن لا يكون مثل ذلك النفق الذي فتح مؤخراً في شارع الملك عبدالعزيز الذي استمر العمل فيه سنوات عديدة.
صحيح تظل شوارع المدينة المنورة متفردة تنظيماً وسهولة في الحركة بشبكة الطرق الدائرية، وبهذه الأنفاق التي أحدثت فيها حتى أصبحت مضرب المثل في تيسير حركة السير في بلادنا.
لهذا نأمل أن ينتهي العمل في هذا النفق الغربي الجنوبي لحيوية المنطقة التي يقع فيها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *