كلية المجتمع «عرس» جامعة المؤسس
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ. د. حسن بن محمد سفر[/COLOR][/ALIGN]
عاشت جامعتنا عرساً ليلياً بمناسبة مرور عشر سنوات على الذكرى الخالدة لتأسيس كلية المجتمع. هذه الكلية التي رعتها الإدارة العليا للجامعة برئاسة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة طيب ودعمت كليتها بالمال والرجال والإدارة الجادة المتطورة لبرامجها برئاسة عميدها الأستاذ الدكتور إبراهيم كتبي الذي شهد له الجميع بالشعلة اللامعة المضيئة في دنيا الأقسام العلمية لهذه الكلية الصرح الذي يغذي المجتمع بكوادر من أبناء الوطن، آلت هذه المعلمة الخدمية للمجتمع في تأهيل الكوادر الفنية المدربة على أعالي المستويات التقنية لتقديمها بكل فخر للعمل وانخراط شبابها في سوق عروس البحر الأحمر الذي يعيش عرساً من أوراش التنمية العمرانية والثقافية والاقتصادية، كما جعلت هذا الخريج هو الأساس المضمون بمشيئة الله لمحور العملية التعليمية كونه يتغذى بالمعارف والعلوم الاقتصادية، والصحية، والموارد البشرية وفن دراسة الأعمال، قدمت الكلية فلذات الأكباد مسلحين ببرامج ذات جودة متميزة جمعت بين النظرية والتطبيق لتواصل العطاء في مجتمع انتظر منهم أن يقدموا عصارة أفكارهم وتجديداتها في شتى المجالات. وإذا كانت هذه الكلية اطلق عليها الرائدة بين كليات المجتمع في بلادنا الحبيبة فما ذلك إلا لتسهيل وتذليل جميع العقبات لها مما جعلها تقدم أفضل الفرص التعليمية من قبل أساتذة ومحاضرين على تكوين عالي الخبرة والأبحاث يشاركه في التطوير لجنة استشارية عليا تضم كافة قطاعات المجتمع حكومي وأهلي. وقد وضعت برامج متطورة تستوعب مستجدات العصر وتقنيات ومهارات ومعارف يحتاجها الخريج وأعجب بقفزتها وتطوير برامجها ولوائحها وهيكلتها الإدارية والفنية والصحية فريق الاعتماد الأكاديمي وهيئته الدائمة التي يطلق عليها COE منظمة حكومية غير ربحية تتبع مجلس التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي قرر منحها شهادة الاعتماد الأكاديمي الدولي وبهذا الرصيد من الخبرات والتجارب والمسابقة مع الزمن ومسايرة ركب اللحوق العلمي المتميز أضحت كلية المجتمع ذات جودة وتميز في جميع برامجها مقروناً بالتدريب والتأهيل الخدمي للمجتمع وهذا هو المطلوب من جميع الكليات الاحتكاك بالمجتمع وصقل مواهب الطلاب وعيشهم مع الحدث لأن هذا يعكس مدى اقتناص المجتمع للخريج وخطبته وتزويج الوظيفة به كعقد قران لشاب نضج بعد ضخ في الأوردة والعقول انتجت شباباً يحمل السبق العلمي والتكوين المعرفي ينافس ويزيد منتجات مجتمعه. ها هي الكلية بالدعم من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري حفظه الله تتلقى موافقته الكريمة على ابتعاث ثلاثين طالباً من طلابها المتميزين للدراسة في المملكة المتحدة البريطانية وبهذه الموافقة كسبت كلية المجتمع السباق نحو الاستفادة وزيادة المهارات الاتصالية لتجمع بين ما دعت إليه الشريعة الإسلامية من التجديد والابتكار وبين ما لدى الغرب من تكنولوجيات تصب في معين التطوير العلمي والتقني فالمباركة للجامعة ممثلة في مديرها والكلية في عميدها وهيئتها الأكاديمية.. وفق الله الجميع للخير وخدمة الوطن.
التصنيف: