[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** الله لا يحوجك وتضطر الى ركوب طائرات الخطوط السعودية في الداخل.. هكذا قالها وهو يصعد «الحافلة» لتوصيله الى الطائرة في ذلك البرد القارس يوم أول أمس.. تلك الطائرة التي طال انتظاره لها منذ الساعة الثانية عشرة ليلا حيث كان من المقرر لها ان تقلع في الساعة الواحدة صباحاً من الرياض الى جدة ولكنها لم تقلع الا في حدود الثالثة والربع ورقمها 1057 ليصل الى منزله في حدود الخامسة صباحاً، والغريب بل والمدهش ان لا اعتذار لهذا التأخير حتى قائد الطائرة لم يتفضل ويعتذر ويشرح سبب التأخير كما فعله زميله في رحلة جدة الرياض في نفس اليوم التي كان من المقرر اقلاعها في الرابعة عصراً ولكنها لم تقلع الا في حدود الخامسة عصراً فكان ان اعتذر قائد الطائرة قائلا نعتذر لهذا التأخير الناجم عن تأخر وصول الرحلة المجدولة اكرر أسفي، ان صوت ذلك الرجل وهو يقول تلك الجملة الصارخة من الاحتجاج بل والنامَّة عن اليأس من الحالة التي وصلت اليها الخطوط في هذا الجو التنافسي الشديد بين شركات الطيران العربي من حولنا «الله لا يحوجك وتضطر الى ركوب طائرات الخطوط السعودية «سوف يظل صداها في أذني وفي أذن كل من سمعها من ركاب تلك الرحلة المزعجة» جداً مع شديد الأسف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *