[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

لماذا يتفاوت عطاء الجامعات عن بعضها البعض رغم وجودهما في منطقة واحدة فأنت تشاهد جامعة متفاعلة مع محيطها تعطي من ذوب افكارها اكبره ومن حبها لما يدور حولها اصفاه وهناك جامعة في جوارها لا تسمع لها حراكا ولا لشؤونها أثراً في مجتمعها كأنها تعيش خارج سياق مجتمعها .. اقول لماذا هذا التفاوت بين هذه وتلك مع ان النظام يكاد يكون واحداً والهدف منها كمؤسسة علمية يقوم بصنع قدرات الاجيال واحداً فلماذا يحدث هذا، الذي اتصوره ان ذلك يتوقف على مدى فاعلية المسؤول عن ذلك الجهاز الحساس فبقدر تحركه وايمانه بأهمية هذه المؤسسة في المجتمع بقدر ما يكون عطاؤه، أيضا هو دليل على صفاء نفسية هذا المسؤول الذي لا يعترف بالعنعنات التي قد تكون تكبل الآخر الذي ينظر الى عمله بشكل روتيني فهو يقوم بعمله الوظيفي كما يقال \”يعد أياماً ويستلم راتباً\” لا يهمه مدى تلك المسؤولية الملقاة على عاتقه وعلى اهمية العمل الذي يقوم به.انهما نموذجان لواحد عندما يذكر فيشكر على كل خطواته ولواحد \”ينكر\” عندما يذكر لعدم فعاليته .. وهذا لا ينطبق على الجامعات بل ينطبق على كثير من الادارات والمؤسسات الحكومية والاهلية أيضاً\”.
مع احترامي للجميع.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *