[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** أول أمس بلغت درجة الهلع لدى معظم سكان جدة درجة لا توصف من الارتفاع وذلك بسبب بعض قطرات من المطر بدأت في الهطول الخفيف فراح الكثيرون يحذرون بعضهم البعض من خطورة هطول الامطار مطالبينهم بالعودة الى منازلهم.
هذه الحالة الشديدة المرارة كانت هي ردة الفعل الطبيعية لدى – الناس – بعد تلك الكوارث التي مرت بها مدينة جدة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الامطار وسيولها وضحاياها، وإن كان هناك من ايجابيات لما حدث من هطول – تلك – القطرات من المطر اول امس هو خلو او خفة حركة السير في الشوارع المختنقة بالسيارات وهي تذكر بخلوها عندما يلعب الاتحاد والاهلي وليس المنتخب الذي يكاد تغيب شمس تواجده هذه الايام.
على اية حال : ان حالة الرعب – لدى أهل جدة من مجرد سحابة عابرة يحتاج الى علاج نفسي جذري يجعلهم يفرحون بهطول الامطار لا ان يخافوها، وهذا هو المؤمل من جراء تنفيذ كل مشاريع تصريف سيول الامطار الجارية على قدم وساق كما يقال هذه الايام. والتي نرجو ألا يطول أمد الانتهاء منها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *