[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد السرار[/COLOR][/ALIGN]

يقولون يموت شهيدا من مات في حريق أو مات غريقا, وفي قول آخر من طلب الشهادة فليعش في جدة. كما يقولون في جدة من لم يمت بالسيف مات ضحية فتحة تصريف او في مدرسة. يقولون والعهدة على القائل أن لجنة ستشكل وستأخذ مكانها بجانب لجنة السيول, كما يقولون أن حارس المدرسة \”سيأكلها على رأسه\” ويكون الملام. بينما يقول آخرون أن على جدة لعنة جلبها عليها أهلها الذين أغضبوا الله بتسامحهم وتنوعهم وتعايشهم وتقبلهم لكل الأطياف.
يقولون أنه في بلادي يجب أن تقع المصيبة مرة ومرتين وثلاث لنبدأ بتسميتها مشكلة, ويقولون ان رجلا أعمى في اليابان إبان السبعينات ظل طريقه وسقط ومات, فغيرت شوارع اليابان كلها لتحوي طرقا خاصة للعمي يستدلون بها أماكانهم. ولكنهم يقولون ان اليابان بالغوا في ردة فعلهم فرجل واحد لا يمثل مشكلة, يمكن أنه كان \”سكران\”. ويقول آخرون إنها فرصة ذهبية أن يطرح مشروع بعد كل كارثة مهما صغرت لأن بعض الجيوب لم تمتليء بعد. وعلى ذكر الجيوب يقولون انهم بدأوا بوضع أماكن لخطوط قطار جدة, تتماشى مع خطوط التصريف. على فكرة يقولون أن بلادي هي الأقل عالميا في حوادث القطارات, ولكنها الاكثر في حوادث السيارات.يقولون والقول والقول كثير, ولا للقول وزن مادام العمل يقف, كلنا نقول وكلنا نعلم ولكن هناك ينتهي الموضوع, وتركنا العمل لمن يهد الدار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *