[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

للأسف الشديد لم أقرأ لأي كاتب أنه تفهم «موقف» أمين عسير في قضيته مع المواطن وما قرأته هو «مزايدات» واتهامات ولوم للأمين رغم أن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب تحدَّث للصحف بأن الأمين «مظلوم» حتى يثبت العكس ، كنت أتمنى أن يتوقف كل الذين كتبوا عن القضية قليلاً أمام «الفيديو» ويسمعون حديث المواطن وتكراره ورد الأمين وهو يقول له إنك تكرر الحديث وأمامي عمل .. ثم إن الأمين ويعلم الله أن اسمه لا يحضرني الآن لم يتفوه بأي عبارة خارجة عن الأدب بل قال له «توكل على الله» إن الحملة التي رافقت الحادثة كانت أكبر من الحادثة نفسها وفيها الكثير من التحريض على الرجل أمام رؤسائه كما أن هذا الأمين يشهد له الناس وعدد من الذين تحدثوا للصحف بأنه رجل نزيه وعامل فهل توقفنا أمام خطأ من بشر اعترف به وقال إن المواطن استفزني وأنا بشر أخطيء ولم يكابر ويدين المواطن؟!
لقط وصل الأمر ببعض الزملاء أن خاطبوا الأمين بعبارات هي التي يمكن أن تكون خارجة عن الذوق في الوقت الذي كانوا يدينون فيه الأمين مثل : «حسب أنه في منزله وبين أهله» أو كان يعد المكتب ملكاً له – وأتحدى هؤلاء أن ينتقدوا بعض المسؤولين الذين لا يترددون عن «طرد» المواطن من مكاتبهم بل وإسماعه العبارات القاسية!! إن كرامة المواطن محفوظة ولا يمكن التجاوز دون وجه حق وكرامة الموظف أيضاً يجب أن تكون محفوظة.. لكن المزايدة مرفوضة واعتبار ماحصل من أمين عسير «كارثة» أمر غير مقبول!!.

د.عباس حمزة المرزوقي

عندما التحقت بالعمل الصحفي في 1397ه .. في صحيفة البلاد كان د. عباس حمزة المرزوقي يرحمه الله مديراً للشؤون الصحية بمكة المكرمة وكان مصدراً لنا في الأخبار بل كنت وعدد من زملائي نتوجه إليه لأنه مسؤول خلوق ولطيف وأنيق وصاحب ابتسامة خاصة ونجد لديه «صيد» من الأخبار .. أول أمس علمت بوفاة الدكتور عباس ومنعتني ظروف خاصة من المشاركة في تشييعه وبعثت فاكس عزاء لأسرته في جدة داعياً الله أن يتغمده برحمته وغفرانه وأن يكتبه مع الصديقين نظير ما قدمه للعمل الصحي في أم القرى لسنوات طويلة عُرف الجهاز باسمه وجهوده رحم الله السيد د.عباس حمزة المرزوقي ..
وعوضنا عنه كل خير ..
إنا لله وإنا إليه راجعون

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *