[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

قال لي صديقي الذي لا أحسبه الا انه صادق فيما يقول قال يوم الخميس الماضي ذهبت الى المدينة المنورة وعند مفترق الطريق الى ينبع كان ان وجدت نفسي بدلا من الذهاب الى المدينة ذاهباً الى رابغ ومن ثم مستورة تلك القرية التي اشتهرت بجودة اسماكها في ذلك الزمن القديم ومن ثم النصايف فبدر فالمسيجيد فالمدينة المنورة وقد كانت فرصة لي لرؤية هذا الطريق القديم الجديد وهو على جودته هندسياً وبالذات في المنطقة التي يتخلل فيها – الجبال – بتلك المنحنيات التي لم تكن تشكل خطراً على السائقين لفنية تنفيذها لكن كل هذا \”الجمال\” من الخط خشيت ان تتعطل سيارتي حيث لا يوجد على طول هذا الخط او الطريق من ثول حتى المدينة المنورة أية \”محطة وقود بنزين\” او مقهى أو مسجد انه طريق \” بلقع قفر\” كما تقول العرب: فيقول صديقي هذا :تخيل لو لم اكن قد ملأت مخزن \”الوقود\” في سيارتي عند \”محطة الرحيلي\” فماذا سوف يكون وضعي واسرتي بجانبي لو نفد الوقود من سيارتي انه لأمر محير ومزعج وختم. روايته قائلا لم اشاهد أية سيارة على هذا الخط من قوة أمن الطرق التي كانت في يوم من الايام ملء السمع والنظر انه امر مزعج جداً هذا ملخص ما لدي عن هذا الطريق.
لقد استمعت لصديقي وهو يروي حكايته وهي فرصة لأقول ان المشكلة منذ البداية فتحويلة – المدينة المنورة – عند – مفرق ينبع غير واضحة فكثيراً ما وجد – العابرون للطريق انفسهم في الاتجاه الخطأ. صحيح هناك لوحات ارشادية لكنها غير كافية مثلها مثل المفرق للقادم من المدينة المنورة الى جدة غير واضح فكثيراً ما يجد الانسان نفسه في طريق مكة خصوصاً اذا كان ذلك ليلا ويكون لأول مرة يسلك الطريق انها في حاجة الى عناية اكثر واكبر.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *