[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

إن ما يدور من أحاديث هذه الأيام في كل المجالس تقريباً هو الخوف من ان هذه القرارات التي صدرت بخصوص النشر سوف تعود بنا الى عشرات السنين عندما كان الخوف من النشر هو السائد خصوصاً بعد ان استطاعت الصحافة والاعلام بشكل عام من قطع مشوار طويل من حرية الكلمة وكشف كثير من القصور الذي لابد من حدوثه في أية وسيلة عامة.. وتعاني منه بعض مؤسساتنا الرسمية ولا ننسى ذلك الدور الكبير الذي قام به الاعلام في كثير من الاحداث والقضايا لكن لابد من ان نعترف ان في وسط هذا النشاط الاعلامي وكشف المستور في بعض القضايا حدث بعض التجاوز في بعض وسائل الاعلام وهذا التجاوز أساء الى بعض الرموز وبعض من هم محل – اتهام – لم تتم ادانتهم بعد وبالذات في وسائل النشر \”العنكبوتي\” من حيث كان وسيلة نشر لا ضابط لها.
ان تخوف بعض الكتاب من ممارسة الكتابة ليس له ما يبرره خصوصاً إذا ما كانت القضية التي يتناولونها لديهم من الاثباتات الصحيحة عليها والتي لا تخضع للاشاعة أو – التخمين – فإذا كانت القضية المطروحة مكتملة الصدقية لا اعتقد انها تخضع لتلك العقوبات التي اخافت هؤلاء كما ان من اولويات الصحافة هو التأكد من صحة ما تنشره من اكثر من جهة مسؤولة لا الاكتفاء، او الاعتماد على السمع دون التحقق فيما ينقله إليها محررها فيوقع نفسه وصحيفته في حرج شديد كما حدث لبعض الزميلات. كما ان من المهم البعد عن تناول الاشخاص بذواتهم لأن هذا فيه من التطاول والتجني الذي يجب ألاَّ يكون أبداً وهو ما يؤمن به هؤلاء الكُتَّاب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *