[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]إبراهيم مصطفى شلبي[/COLOR][/ALIGN]

لطفك يا إلهي بالشعب الليبي المطحون فقد ابتلي هذا الشعب بزعيم يدعي الزعامة وهو أشبه مايكون بزعيم مجموعة من القتلة والسفاحين ينكلون بالشعب الليبي الأبي و يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ دون شفقة أو رحمة أو خوف من الله وعقابه.
ادعى القذافي أنه المجد والتاريخ والبطولة وبالفعل كان بطلاً عبر المايكرفونات والخطب الحماسية الرنانة ولكنه عند النزال يختبئ وبعد أن أصبحت سماء طرابلس آخر زنقة بعد أن ملئت بطائرات التحالف هرب القذافي و أبناؤه يهيمون على وجوههم وعندما حمي الوطيس كانت نبرات صوته تدل على الخوف والهلع بعد أن تمسح بعباءة الإسلام و لبس عمامة العلماء الأتقياء وادعى أن كل هذه القوات التي احتشدت في أرضه ماكانت لتأتي لولا أنه من حماة الإسلام التاريخيين و أخيراً أصبح القذافي يتكلم باسم الإسلام وهو الذي وضع كتابه الأخضر بديلاً عن القرآن الكريم وجعل من تعاليمه حبل النجاة لكل بني البشر والعياذ بالله.
والقذافي هو الذي شوه السنة النبوية وأنكر الكثير من أحاديثها وأحكامها وهو أول من أفتى بالجهر في الصلوات السرية الظهر والعصر و غيرها من الأفعال التي لا يسلكها إلا كل زنديق فاقد عقلٍ و بصيرة.
أما عن سجلات ارهابه وجرائمه فحدث ولا حرج فهو الذي دبر عملية تحطم الطائرة في لوكيربي و هو الذي خطط لاختطاف وزراء البترول العرب بالإتفاق مع الارهابي كارلوس و الذهاب بهم إلى عدن استعداداً لنسف الطائرة.
وهو الذي خطط تبت يداه لمحاولة اغتيال رمز الأمة العربية و الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وبدلاً من أن يبوس اليد البيضاء التي فكت عنقه من حبال مقصلة العدالة حاول أن يعضها كأردأ ما تكون الخساسة والنذالة و نكران المعروف .
إن كل من يرى مايفعله القذافي في أبناء ليبيا يدرك بالفطرة أنه ليس من المنتسبين لهذا الشعب المسلم المناضل و ليس من المنتمين للإسلام أصلاً.
إن على الأمة العربية والإسلامية أن تلفظ هذا العضو الغريب لأنه عضو فاسد لا يشرف الأمتين العربية والإسلامية انتماؤه لها لأنه رجل خارج التاريخ مجهول الانتماء الحقيقي و مكانه مذبلة التاريخ.
وقفة
قال تعالى:(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ( 204 ) وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ( 205 ).
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *