عودة المليك .. بشرى للوطن والمواطن

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد بن أحمد الشدي[/COLOR][/ALIGN]

منذ أن عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد رحلة الاستشفاء اتت البشائر الخيرة لهذا الوطن وأهله جميعاً وبخاصة الشباب الذين فرحوا بعودته وتلمس حاجاتهم المعيشية والسكن والأحوال الاجتماعية والثقافية بما فيها ذلك الرياضة ومؤسساتها التي جاها الدعم القوي من أبي متعب الذي هو بحق بقلبه مع شعبه ووطنه حتى وهو في الغربة وتحت آثار ذلك العارض الصحي الذي ذهب ولله الحمد.
لقد أغدق العطاء لأبناء وشباب هذا الوطن الغالي بتخصيص اكثر من مائة مليار ريال لمشاريع معظمها يصب في مصلحة الشباب.
إن إنعاش هذه المشاريع الشبابية يجعل هذا الوطن يعيش في أمان وزهو ويجعله يفخر بحكومته وعلى رأسها قائدها الموفق الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.
إن هذه البلاد تنعم بالرخاء والطموح الكبير في تنفيذ العديد من المشاريع وهذا ما تفخر به هذه البلاد واعني به الصرف على شعبها.
وإذا ما اضفنا ماورد في ميزانية هذا العام من أموال تصنع الخير والنماء في جميع انحاء هذا الوطن فهناك حوالي تريليون ريال تم ضخها من خلال الاوامر الملكية الاخيرة. كلها إن شاء الله تصب في اصلاحيات عديدة تخدم المواطن اينما كان.
ولقد جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الاخير الى الشعب السعودي. والذي توجه بالأوامر الملكية الميمونة: جاء خطاباً استثنائياً له أكثر من بُعد لكونه يأتي في وقت ييشهد فيه العالم متغيراتٍ سريعة وتوترات جمّة. بينما تشهد بلادنا المباركة حبا وتلاحما لا يمكن ان تصفه الكلمات÷، وهذا ما اكده خادم الحرمين الشريفين؛ حيث وصف الشعب السعودي بأنه صمام الامان بحمد الله لهذه البلاد.
كما أتت كل هذه الاوامر الملكيةة لتصب اساسا في رفاهية اسعاد المواطنين على اختلاف شراحهم شباب وشيبانا ، رجالاً ونساءً ، مدنيين وعسكريين .. فكلما قرات في أحدها وجدت الآخر أكثر شمولية، وجميعها ولله الحمد فيها من الخير والبركة الكثير.
وقد عكست الاوامر الملكية ملمحاً مهما من ملامح شخصية ولي الأمر، وهو صراحته وشفافيته التي يتميّز بها، وصدقه مع نفسه ووطنه ومواطنيه، وشمولية اهتمامه -رعاه الله – بجميع مناحي الحياة، باعتباره يأتي دعما لركب البناء والاصلاح والتطوير .. مما يجعل تلك الاوامر معلماً بارزاً في تاريخ العمل الوطني، واضافة ايجابية مفيدة لمسيرة التنمية وتحسين جودة الاداء.. كما تؤكد على ما يتمتّع به الملك المفدى من رؤية استراتيجية وتخطيط هادف، مبنى على اسس علمية ومنطقية راسخة.
نسأل الله تعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين الاجر والمثوبة وأن يمدّ في عمره ليكمل مسيرة العطاء ويقود مشوار التنمية، في ظل وحدة وطنية وتماسك شعبي رائع. يُذهل العالم من حولنا.
كما نسأل الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد وسائر بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين من الاقربين والابعدين الى نحورهم – ويحفظ بلاد الحرمين ويسبغغ عليها دائما الامن والأمان.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *