[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د.ابراهيم عباس نــَـتـــّو[/COLOR][/ALIGN]

ما أرى في مجتمعنا، و ما رأيته عبر عقود من السنين.. فيه الكثير مما يُحزن؛ و ما أتشوق إليه هو أن يتغيـّر الوضعُ، و أن يتحسن.
بعضُ ما سياتي في هذا المقال مُزمنٌ، و بعضه مُحْدَث نتيجة طفرات النعمة الحديثة؛ و كلاهما متزايد و يحسن التوقف عنده و التناصح حوله. حاولت هنا الاقتصار على الموضوعات \”الاجتماعية\” بعامة و ما كان للتربية فيه النصيب الأوفر بخاصة.
نحن لا نقرأ:نحن شعبٌ في عمومنا لا نقرأ الا النزر اليسير، و أقل القليل ..(عدا ربما عن الكرة (حتى أن عدداً من دور الصحافة و النشر دأب على التجاوب مع ذلك التوجه ..و ذلك بتخصيص صفحات و صفحات في الجرايد؛ بل و برزت أعداد من الصحف و المجلات و مطبوعات الرياضة بأنواعها. و بالطيع لا بأس في ذلك ..خاصة اذا كان ذلك -ضمن- القراءة العامة اليومية..و إذا لم تفتصر القراءات الكروية فقط عن فريق معين مفضل او لاعب معين..)
و رغم حرص كثيرٍ ممن يـُعدّون \”سيرتهم الذاتية\” على ذكر \”القراءة\” كأول ما يُسرد من \”هوايات\” او \”مهارات\”، إلا اننا نجد ان ذلك هو مجرد تقليد و تعَوّد في نمط إعداد السير الذاتية! فإننا نجد في واقع الحال، و كواحد من مؤشرات قلة القراءة..هي قلة التأليف و النشر اصلاً؛ فلقد تواتر ذكر عدد الكتب التي تنشرها دولة اسبانيا وحدها.. بما يتقارن مع اكثر من مجموع ما ينشر في الدول العربية برمتها! و هلـُمّ جَرّا.
عميد سابق في جامعة البترول..السعودية
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *