لواء م/ صالح محمد العجمي

والآن وقد بدأ المسؤولون بوضع أياديهم المشكورة على الكثير من المواجع المؤلمة لهذه الأمة الكريمة التي ميزها الله بكتابه الكريم وسنة نبيه المطهرة. فهل يجدون من الحكومة والمواطن من يضم صوته الى أصواتهم لنصحح الاخطاء والتجاوزات ما أمكن؟ في رأيي يمكن أن يكون لنا ذلك في حالة مراقبة الله سبحانه وتعالى في كل أقوالنا وأفعالنا دون خوف أو وجل.فهاهي صحافتنا تكشف بعض تلكم المواجع من فساد وسوء الإدارة وفي أكثر من مكان.
وللأسف – والمصيبة عندما يحصل ذلك في ومن جهات تطبق قانون السموات على من في الأرض.
وبالمناسبة أخي المواطن والمسؤول فلابد من تضافر جهودنا جميعا لنصرة الحق وازهاق الباطل كلٌ في حدود اختصاصه ومسؤولياته بعيداً كل البعد عن الاتكالية والمجاملة ومهما كانت الاسباب والظروف الخ وفي هذه الحالة يمكن أن نُقوّمَ الأداء الوظيفي والمواطني لنحمي مابقي من حقوق الناس واحوالهم.
حقيقة أن اكتشاف الفساد جعل الكثير في ترقب دائم لما يستجد وما يطبق من الجزاءات الشرعية والنظامية على كل متهاون ومستهتر بكل ذلك . والكل يتمنى ألا تمر هذه التصرفات والسلبية مرور الكرام بحيث يلفت نظر المفسد أو يؤخذ التعهد عليه بعدم العودة أو يكتفي بإنهاء خدماته وله ما حصل عليه في أيام عمله السابقة.
طبيعي مثل هذه التصرفات أن تشجع البعض وخاصة متى ما أدرك أن عقابه على جريمة ستكون من هذه النوعية من العقوبات كما ذكرنا. ثم ماذا نقول لمن ظُلمِ أو أخذت حقوقه بفعل فاعل من نوعية الموظف الاناني الجشع والذي اهتم ويهتم بنفسه ومصالحه الخاصة دون مراعاة للوظيفة العامة وطرق مختلفة .
وأخيراً يتمنى كل مخلص لدينه ومليكه ووطنه أن نَهُبّ جميعاً لنصرة الحق وتلمس مواطن الباطل لكشفها في كل زمان وفي كل مكان ثم تبيانها.والقوة في نظر الاكثرية دائماً تغير الحق وميزانه والله الموفق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *