[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي ابراهيم الاصقه[/COLOR][/ALIGN]

للأسف الشديد ان الكثير من حملة القلم واصحاب الزوايا اليومية في بعض الصحف وممن ملأت مواد اقلامهم صحفات كثيرة يسارعون في طرحهم الى التشكيك او السخرية عند اعلان مشروع ما او خدمة جديدة تخدم الصالح العام فأنت لا ترى أو تقرأ إلا اطروحات تتسابق في تقزيم ذلك المشروع او تلك الخدمة وان الاجدى والاجدر كذا وكذا وتضرب امثلة في دول مجاورة لكنك لا تقرأ ولا تسمع اقتراحاً أو فكرة من اولئك سوى تلك العبارات التشكيكية والاستهزائية وكلمات مبعثرة هنا وهناك.لنحسن النوايا وننتظر ولا نبادر بطرح الشكوك عند تصريح اي مسؤول أو طرح أي مشروع تعلن عنه إدارة حكومية وان كان هناك وجهة نظر او اقتراح من كاتب او مواطن فيكن الطرح منطقيا بعيداً عن التشكيك والاستهزاء في مردود العمل وطريقة التنفيذ ومستقبل المشروع.
نعم هناك بعض المشاريع المتعثرة وهناك بعض الانشاءات السيئة التنفيذ فليكن المواطن هو الرقيب والكاتب هو المنتقد النزيه والكلمة الغيورة ونتاج للعمل الجاد بعيداً عن الاستهزاء والسخرية وتكاتف الرأي العام مع الدولة ضمان لنجاح اي عمل.
نحن مقبلون على تغيير كبير في البنية التحتية وما الاعلان عن مشاريع جبارة لطرق ومساكن وسكك حديدية وكل مافيه الصالح العام الا هو العزم من ولاة الامر للتغيير الجذري والكرة الان في ملعب من انيطت بهم الثقة من مسؤولين ومكلفين لاظهار تلك المشاريع على الواقع بأمانة من قبل الامانة وغيرها وعلى من نذر نفسه للنقد صحافياً أو رأياً أن يكون نقده ايجابياً بعيداً عن التشكيك طارحاً رأيه بنزاهة الغيرة واضعاً اقتراحه على صفحة بيضاء لايريد منه الا المشاركة في سبيل رقي هذه البلاد والله من وراء القصد.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *