[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي خالد الغامدي[/COLOR][/ALIGN]

نرفع الشكر.. والتقدير للمركز الإعلامي بنادي الاتحاد الذي أعلن عن تقديم (عشرة آلاف ريال) لأسرة مصور جريدة المدينة المرحوم بكري القرني في إطار مبادرة لتكريم هذا المصور من قبل كافة الإعلاميين والرياضيين.
وإذا كانت هذه المبادرة غير مستغربة من أسرة النادي العريق فإن إطلاقها يجب أن يجد صدى لدى الإعلاميين والرياضيين – على مختلف مستوياتهم، وإنتماءاتهم تمهيدا، أو بداية لانشاء صندوق لرعاية الاعلاميين في كافة المجالات، والميادين وهو ما دعا إليه، أو طلب به الاستاذ محمد أحمد الشدي قبل سنوات، ولم يلتفت اليه أحد، ولم يحرص عليه، وطوى النسيان هذه الدعوة حتى اذا حدثت مأساة لشاعر، أو أديب، أو كاتب، أو صحفي ظهرت، وبرزت حاجتنا الى صندوق لرعاية الاعلاميين، وهو ما يُجمع عليه كل من يعرف ظروف بعض الأدباء، والشعراء، والكتّاب، والصحفيين..
وربما هناك من يقول إن المبلغ الذي أعلن عنه المركز الإعلامي لنادي الاتحاد قليل لكن القليل مع القليل يُصبح كثيرا عندما يقتنع الجميع بالفكرة، أو المشروع، وعندما يتسابقون على المشاركة، والمساهمة في هذا الصندوق، وعندما يتم الإعلان رسميا عن ولادته لنسبق دولا كثيرة راودت أبناءها هذه الفكرة، دون أن تنجح في تحقيقها.
ولدينا أسماء أدباء، وشعراء، وصحفيون واعلاميون يستحقون (الدعم، والعون، والمساعدة) في إطار إنشاء صندوق للاعلاميين تتبناه الأقلام الصحفية (التي غرقت في الكتابة عن ارتفاع أسعار الطماطم، وأسرفت في المنافخة عن توظيف الكاشيرات) وجدير بها الآن أن تُكافح، وتنافح في الدعوة لانشاء صندوق للاعلاميين على مستوى المملكة يكون رافدا حقيقيا لتجاوز ظروفهم الصعبة.
وبما أن صندوق الاعلاميين – في حال إنشائه – سيكون لكل الاعلاميين فان المشاركة فيه تصبح واجبة علينا جميعاً، ومن المناسب أن افتتح فيه (باب التبرعات) بمبلغ عشرة آلاف ريال سنوياً، إضافة لزملائي، وأصدقائي الذين سيشاركون في أعمال التبرع، والدعم لهذا الصندوق (كل بما يستطيع) إلى أن يقوم الصندوق على قدميه، ويصبح واقعاً يتدفق منه العمل الانساني، وينشر مظلته على كل من يحتاج الى دعمه، ومساعدته، ومساندته..
وتصوروا أن ألف إعلامي بادروا الى التبرع بمبلغ عشرة آلاف ريال كم ستكون حصيلة الصندوق في المرحلة الأولى فقط، وكم ستكون في المراحل الاخرى بعد ذلك بعد انتشار المشروع، وبعد قيامه بالفعل، وبعد مباشرته لأعماله الإنسانية النبيلة، والكريمة، وأول الغيث – كما يقولون – قطرة..
وشكراً لكل من يدعم، ويؤازر مشروع (صندوق الاعلاميين) من الاعلاميين أنفسهم، ومن خارج الوسط الاعلامي..
شكراً لكل المؤسسات الثقافية، والاعلامية التي ستساند مشروع الصندوق حتى يرى (النور) في أقرب وقت ممكن..
شكراً للزميلين، والصديقين العزيزين (محمد الشدي اليمامي)على دعوته السابقة والملحة لانشاء هذا الصندوق منذ سنوات، وشكراً للزميل (عدنان جستنية الاتحادي) على إحياء الفكرة عن طريق تقديم أو اطلاق مبادرة العشرة آلاف ريال..
ومين يزيد مرحباً به..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *