[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون [/COLOR][/ALIGN]

** مسؤولة أو بالأصح إحدى مسؤولات القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وصفتها إحدى المراجعات لها بأنها \”نمرة\” أكثر من أنها مسؤولة تواجه الكثير من الطالبات وأمهات الطالبات الراغبات في تسجيل بناتهن في إحدى الكليات، فكانت لا تستمع إلى أي كلمة فهي في \”صلف\” تخاطب المراجعات كأنها رقيب سجن لا مسؤولة عن طالبات، إن هذه – المسؤولة – أو نائبه المسؤولة تفهم \”فن الإدارة\” بالاستخفاف بالمراجعات أو عدم الاهتمام بهن، إنها كما بدت لي واحدة من أولئك الذين يؤمنون بحكاية لا تعطي للمراجع \”وجه\”، انني حقيقة لا أعرف كيف أصفها، وهي بتلك الحالة من \”الفوقية\”، وتساءلت في نفسي هل حقيقةً المسؤولون في الجامعة يريدون أمثال هذه \”الموظفة\” أو أن هذا هو نفس الاسلوب في قسم \”الطلبة\”، وهي سياسة معتمدة لدى الجامعة.. انني في حيرة من أمري.
هذا نص رسالة بعثت بها إحدى السيدات التي راجعت قسم القبول والتسجيل قسم الطالبات، وهي رسالة كما ترون مليئة بالمرارة بل بالفجيعة مما شاهدته من تلك الموظفة التي لم تستمع إلى \”شكواها\”، والتي تقول لو سمعتني واقنعتني بأن النظام لا ينطبق على ابنتي التي أتيت بطلب إلحاقها بالجامعة، لكان ذلك على قلبي سلسبيلاً.. وتمضي في رسالتها قائلة لكنها كانت على عكس ذلك.
وأقول لتلك السيدة التي وصفت نفسها بالأم \”التعيسة\” أبداً أنتِ لست تعيسة، بل سعيدة لكونك تملكين هذه الروح التي جعلتك تعبرين عن ما عانيتيه من \”جلافة\” موظفة هداها الله، ولكن مع كل هذا نضع الأمر تحت بصر المسؤولين في الجامعة الذين لا يرضون بمثل هذا التعامل مع المراجعات. هذا ما اعتقده.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *