[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي إبراهيم الأصقة[/COLOR][/ALIGN]

هيئة الغش التجاري بفرع وزارة التجارة بمكة احبطت علمية توزيع سبعين طناً من المواد الغذائية الفاسدة وإتلاف الكمية المخزنة بإحدى ثلاجات التخزين بحي الكعكية بمكة هذا ما ذكرته جريدة الوطن بعددها 3586 في 13/ 8/ 1431هـ .
سبعة الآف كيلو مواد غذائية متنوعة اعدت لتوزيعها على مواطنين وغير مواطنين ليس بالمجان ولكنها سلعاً تعرض مخفضة بمناسبة قرب شهرر رمضان من اناس لايهمهم من مرض او مات ولا مراعاة لحرمة شهر كريم همهم الأول والأخير الربح حراماً كان مدخله أو حلالاً أمنوا العقاب الرادع فسولت لهم أنفسهم اللعب بالأرواح والأنفس.
سبعة الآف كيلو من السموم كم ضحية برئية ستصاب بهذه السموم لولا لطف الله واحباط توزيعها على منافذ البيع . أين ضمير صاحب الثلاجة وأين ضمير صاحب البضاعة أين آدميتهم واسلامهم كل هذه تلاشت مقابل دراهم معدودة.
الشكر الجزيل لهيئة الغش التجاري بمكة ممثلة في اعضاء اللجنة ومدير الفرع ونقول لهم ماخفي اعظم فهناك الكثير من عينة انزع والصق ثم وزع، وافدون يتستر عليهم مواطنون تجردوا من انسانيتهم وأنستهم زرقة الورق مخافة الله.
يا لجنة الغش التجاري نحن مواطنون بسطاء نريد أن نعرف من أراد أن يخدعنا ويدس السم في أرزاقنا حتى نتجنبه وبضاعته فالذي تم ضبطه من المؤكد أنه فعلها مرات ومرات فاستمرأ الحرام ولم تردعه مخالفة حدها الأقصى خمسة الآف ريال واقفال ثلاجة لمدة أيام المخالفة المغلظة والتشهير اسماً وسمة تجارية رادعة له ولغيره وعقوبة قد تخفف من انتشار هذه الآفة آفة الغش والخداع.
أرواحنا وحياتنا وأزراقنا أمانة في أعناقكم يا هيئة الغش التجاري على الله توكلنا ثم على حرصكم وأمانتكم.
لفتة:
في مثل هذه الأيام من كل عام وقبيل رمضان بليالٍ تمتلئ واجهات المحلات ومحلات الدعاية بالتخفيضات الكبرى للمواد الغذائية والمشروبات وبنصف الثمن السابق فما كل هذه الرحمة والشفقة من التجار أم ما وراء الأكمة ما وراءها ..

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *