[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد تاج سلامة[/COLOR][/ALIGN]

أليس في ميراثنا الشعري العربي هذا القول:
كن ما استطعت من الأنام بمعزل
أن الكثير من الورى لا يصحب
وكذلك البيت الشعري الذي جرى مجرى المثل:
لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
وأقف مع شيخنا الإمام الحسن البصري:
\”من أخلاق المؤمن: قوة في دين وحزم في لين وحرص على العلم وقناعة في الفقر واعطاء في حق وبر استقامة وفقه في يقين وكسب في حلال\”.
كثير من شارد القول والحكمة في أقوال السلف الصالح تدعونا أن نقوَم ذواتنا وان ضللنا عدنا تائبين.. نسأل الله تبارك وتعالى من نعيمه الذي لا ينفد.. ولا نعن وجوهنا لسواه ولا نسأل غيره فسؤال غيره مذلة.. علينا أن نبوح بما علمنا الله ونسعى إلى العلم وقد تيسر سبيله وقد كانوا قديماً يضربون له أكباد الإبل.
أشياء قد لا تدركها الذات وتقصر عن الفهم فهنا يكون واجب السؤال فلا حياء في العلم لأن العلم بحر لا قرار له.
علينا التدقيق في اختبار الاصدقاء فالقرين بالقرين يعرف فالأخلاق القومية عنوان صادق لذات الإنسان.. والدين نبراس هداية عن الذل إلى الفضيلة.. والعلم يقين والصبر حسام على نائبات الزمان.
قال الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز : ثلاث من كن فيه فقد كمل : من إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق.. وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطن.. وإذا قدر عفا وكف.. وكل قرين بالقرين يقترن.
وأخيراً لست أقول بالعزلة عن الأنام كما جاء في صدر حديثي ولكن أقول تخيروا لذواتكم من الاصدقاء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *