[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي إبراهيم الاصقة[/COLOR][/ALIGN]

ما أبشع أن تؤد فرحة إنسان أو يؤد بعض هذه الفرحة. فرحة بعض من أمر خادم الحرمين الشريفين بتسوية أوضاعهم الوظيفية وتثبيتهم على مراتب رسمية لم تتم فقد جاء التثبيت والمرتبة وانقصم ظهر الراتب والمكافأة.
يقول مواطن ممن شملتهم المكرمة الملكية أنا على وظيفة بند الأجور الفئة \”د\” اتقاضى مرتباً مقداره ستة آلاف وأربعمائة ريال وهو مرتب أحمد الله على حصولي عليه أصرف منه ايجارا للسكن والباقي اصرفه على عائلتي وتسديد فواتير الخدمات الضرورية وقد وطنت نفسي على ذلك وكم كانت فرحتي وغيري ممن هم على شاكلتي بمنحة خادم الحرمين الشريفين فقد تحقق الأمل وثبتت الوظيفة لكن ما كدر عليّ وأمثالي هو اختزال الراتب إلى أربعة آلاف ومئتا ريال وقد كنا نأمل أن تكون وظيفية ومالية فيا فرحة ما تمت.
السؤال هنا للمعنين في وزارة الخدمة المدنية ألم يكن بالإمكان أن تحافظ الأنظمة على مستوى دخل أولئك الذين كانوا يأملون أن يكون التثبيت على المراتب الرسمية دون المساس بالدخل الشهري إن هذه الفئة خدمت في مرافق الدولة مدة غير يسيرة وهم في حاجة ماسة لإعادة النظر فيما خصم من مرتباتهم فما فائدة تحسين الوضع المعنوي واسقاط الوضع المادي وقليلاً من الرحمة يا وزارة الخدمة المدنية.
وفرحة أخرى لم تتم يرويها مواطن من مكة المكرمة يقول الراوي سعدنا جدا بمكرمة خادم الحرمين الشريفين بتحمل الدولة رسوم الدراسة عن الطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية ولكن حتى الآن لم تظهر بوادر هذه المكرمة للعيان وإدارة الجامعات الأهلية تفيدنا بأنها حتى الآن لم تتلقى من الجهات المسؤولة ما يؤكد هذا الخبر فهل من إجابة يا وزارة التعليم العالي تطمئن أولياء الأمور الذين بالكاد يستطيعون توفير هذه الرسوم لكي تتم فرحتهم بمكرمة مليكهم.
ومن مكة صرخة من أصحاب العقارات المنزوعة للصالح العام يقول بعض أصحابها نرجو من لجان التقدير النظر إلينا بعين العطف والعدل والإنسانية وأن تصرف لنا مبالغ التثمين قبل إخلاء مساكننا بمدة لا تقل عن الستة أشهر حتى يتسنى لنا الحصول على مساكن بديلة نحط رحالنا فيها بدلاً من الإلتجاء إلى الأقارب والسكن معهم حتى يتم الصرف.
فالحاصل لا يتم التعويض إلا بعد الإخلاء والإفراغ فأين نذهب وإيجارات السكن لا ترحم من ليس معه ما يدفع.
نظرة إنسانية يا لجان التثمين والتعويض فالكل مع التنظيم والتطوير ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار لمن يقع عليه الضرر وأتموا فرحتهم بقبض الثمن قبل الإخلاء وهدم السكن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *