تكيس المبيض
أ.د. حسان بن صلاح عبدالجبار
أن نسبة تكيسات المبيض تتزايد بين الفتيات وتختلف من فتاة إلى أخرى وقد لا يكون الوزن هو المؤشر الحقيقي للمتلازمة كما كان الاعتقاد سابقا، وكثير ما نقوم بتشخيص تكيسات المبيض وهي متلازمة تتكون من تكيسات المبيض وليس أكياس على المبيض .
أعراضها السريرية … تتسم بالبدانة الخفيفة وعدم انتظام الدورة الشهرية \” الحيض\” أو قد يكون هناك انقطاع للطمث إضافة إلى إشارات زيادة هرمون الاندروجين \”هرمونات الذكورة\” و (على سبيل المثال، الشعر الزائد في الوجه وحب الشباب).
نسبة حدوث المتلازمة تتراوح من 5 إلى 10% من النساء، وهي تؤدي إلى فشل في التبويض وأسبابه غير واضحة. و يمكن تشخيصه بواسطة الأعراض السريرية إضافة لوجود التكيسات وقد تصل إلى أكثر من 10 تكيسات صغيرة في المبيض ويتم الكشف عنها بواسطة الالتراساوند وعادة ما تحدث في الأطراف المحيطة وتشبه سلسلة من اللؤلؤ أو مثل السبحة .
على المدى الطويل، أن زيادة الاندروجنيات تزيد من نسبة الخطر بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم . و عادة ما تبدأ الأعراض والعلامات خلال فترة البلوغ وتزداد سوءا مع مرور الوقت.
بعض النساء قد تبين بعض علامات أخرى مثل ارتفاع مستويات الأنسولين نظراً لمقاومة الأنسولين وعادة ما تغير نسبة الجلوكوز في الدم.
وللتشخيص الهرموني يقاس مستوى هرمون التستوستيرون وهرمون الفذة النخامية وهرمون الحليب وهرمون الغدة الدرقية.
العلاج يتلخص في إضافة هرمونات لتنظيم الدورة أو مضادات لهرمونات الذكورة أو بعض مدرات البول وتنشيط المبيض وأخيراً إعطاء نوع من الأدوية التي تستخدم عند مرضى السكر وفي حالات نادرة قد يلجأ الطبيب للمناظير لكي المبيض .
أستاذ علم أمراض النساء و الولادة.
كلية الطب
جامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
التصنيف: