خمسة أعوام كلها خير وبركة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى محمد كتوعة[/COLOR][/ALIGN]
خمسة أعوام من مسيرة وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كلها خير وبركة ونماء وتطور، فعلى مدار اليوم والساعة تتواصل الانجازات لترجمة التطلعات الطموحة للقائد الفذ من اجل شعبه الوفي الذي ارتبط بزعيمه وولاة أمره بأصدق معاني الحب الوفاء والولاء والتلاحم فذكرى البيعة تعني لنا الكثير نحن ابناء هذا الوطن الأغر في الخير العميم الذي يشمل كل أرجاء بلادنا ورخاء المواطن وعزته وكرامته.
لقد شهدت المملكة في عهد الخير بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إنجازات قياسية وفي زمن قياسي اتسمت بالتكامل وتتميز بالتخطيط والدعم والانفاق السخي في كافة المجالات والواقع يسجل شهادته للتاريخ بمداد من ذهب. ان انجازات عهد الخير شملت كافة مجالات التنمية الشاملة ان كان ما يتعلق بالمشاريع الكبرى او بقرارات حكيمة من اجل المواطن وترسيخ النزاهة والشفافية ولقد تزامنت مشاريع التنمية مع أوامر وتوجيهات كريمة بزيادة الرواتب للموظفين وللمتقاعدين ولمن يشملهم الضمان الاجتماعي وعطاء سخي يحنو على الأرامل والمطلقات واليتامى وزيادة المخصصات لكل قطاع من شأنه زيادة الأمان المعيشي للمواطن.
كل هذا الخير نحصده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتشهد بلادنا أضخم تنمية نوعية شاملة وتقوية رعائم اقتصاد المعرفة واصبحت المملكة ضمن مجموعة العشرين الاكبر تأثيرا في الاقتصاد العالمي ويتطلع العالم لوطننا بكل اهمية وتحظى قيادتنا الرشيدة حفظها الله – بالمكانة والتقدير ويقدر العالم بكل الاحترام حكمة خادم الحرمين وحبه لشعبه وامته وزعامته المرموقة عالميا.
لقد أرسى خادم الحرمين الشريفين ملك الانسانية ورائد الحوار عبدالله بن عبدالعزيز منطلقات جديدة ومهمة لتعزيز الحوار الوطني ولذلك يشهد الوطن حراكا جميلا لترسيخ قيم الحوار في الداخل لتأصيله في كل حياتنا في الوقت الذي ارسى فيه وفقه الله – الأسس السليمة للتعاون والحوار الايجابي بين اصحاب الحضارات في العالم، وهيأ للعالم جسورا فكرية للتلاقي والحوار بعد ان كان على شفا صدام.
نعم كل هذا نعايشه في الوقت نفسه لم يتوان ولم تفتر عزيمته في مواجهة الإرهاب والتصدي لزمرته وشروره وفساده والضرب عليه بيد من حديد لتجفيف منابعه وتعقب فلوله وقد أساء هؤلاء المفسدون لدينهم ولوطنهم بل هم شرور على الإنسانية كلها حيث الارهاب لا دين له ولا وطن. ولهذا فإن المواطن عليه دور مهم لإنجاح أهداف خطط التنمية الشاملة وتعضيد دور رجال الأمن في التصدي لشرور الفكر الضال وأخطار المخدرات وكل ما يستهدف بلادنا وأبنائنا بسوء.
فالحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره هو مسؤولية الجميع كل فرد وكل أسرة وكل جهة ذات صلة لبناء العقل والقيم وتعزيز روح المواطنة الحقة. والمطلوب من كل مواطن أن يخلص في دوره ويراقب الله في عمله تجاه وطنه وخدمة اسرته ومجتمعه ونتمنى ان يكون الجهد واعيا تجاه تحديات المرحلة حتى نحفظ ثمار الخير ونجني أهداف السياسة الحكيمة وثمار تطلعات القيادة الرشيدة وميزانيات الخير وخطط التطور.
حفظ الله زعيمنا قائد مسيرة الخير ملك الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأدام وطننا نعمة الأمن والرخاء.
حكمة / خير الأعمال ما كان ديمة
للتواصل 026930973 جدة
التصنيف: