[COLOR=blue][ALIGN=LEFT]محمد علي إبراهيم الاصقة[/ALIGN][/COLOR]

مهرجان التمور بالقصيم ومهرجان الزيتون وزيت الزيتون بالجوف ومهرجان المانجو في جازان واخيراً مهرجان الحمضيات في نجران.
كم أنا وغيري سعداء ونحن نطالع في كل فصل من فصول السنة تلك التحقيقات الصحفية عن تلك المحافظات التي تقام فيها مهرجانات لإنتاجها الزراعي والتركيز على نوعية الشجرة وملاءمتها لمناخ وتربة المحافظة والسير في الاتجاه الصحيح، لكن المحزن اننا في كثير من مدن المملكة لا نعرف عن المناطق الغنية بالثروات الزراعية الا عن طريق اعلان محافظات تلك المناطق ودعوتها لتلك المهرجانات في الفصل الزمني لجني محاصيلها وغياب كامل لوزارة الزراعة فلا استطلاعات وبرامج تعريفية عن طريق فضائياتنا ولا شركات منظمة لتسويق انتاج تلك المحافظات وان وجد بعض انتاج تلك المناطق في اسواقنا فهو بطرق بدائية ما عدا زيت الزيتون وتمور المنطقة الوسطى والمدينة.
نحن في حاجة الى شركات تسويق على مستوى مقبول والى تشجيع تسويق الغذاء في كل منطقة وحماية من وزارة الزراعة لهذا التنوع حتى نصل الى درجة النظام الغذائي من انتاج ارضنا الطيبة والعمل الجاد في المحافظة على المحاصيل الزراعية الورقية هي الغذاء اليومي للبشر واجتثاث تلك الايادي التي تعبث بالانتاج وتسقيه بتلك المياه الآسنة لتحمل الينا تلك الورقيات صنوف الامراض.
لقد آن الاوان ان تزخر اسواقنا بإنتاج تربتها وتحت اشرافنا فمناخ المملكة وتربتها قابل لكل انواع الزراعة. والتخطيط السليم والتشجيع المستمر والتركيز على نوعية الثمرة وملاءمة التربة هو الطريق الموصل الى الاكتفاء الذاتي وفتح الطريق الى احتواء البطالة والاستفادة من صناعات جانبية.
أملنا أن يكون لوزارة الزراعة الدور الاكبر في اقامة هذه المهرجانات وان تكون هي اللاعب المؤثر في التشجيع والتصريف بدلاً من تلك المهرجانات مجرد اجتهادات من المحافظات وبعض المؤسسات الداعمة دون أن لا يكون لصاحب المهمة همة منظورة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *