[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** التحقيق المنشور اليوم عن مكتب الخطوط السعودية على الصفحة السابعة يجعلني اتساءل لماذا كل هذا الوقت الذي استغرقته اعادة تأهيل المكتب وهو لا يحتاج الى نصف هذه المدة – لما لهذا الموقع من أهمية لدى عملاء السعودية وبالذات القادمين للزيارة من الحجاج وغيرهم لالتصاقه بالمسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية، ان اقفاله لكل هذه المدة ما كان يجب ان يكون الا اذا كانت عملية الاصلاح والتأهيل مما اصابه من \”هباب\” الحريق الذي حدث بجواره قبل حوالي عام تحتاج الى كل هذه المدة من الوقت ولا يمكن اصلاحه بالسرعة المطلوبة، صحيح ان الخطوط اوجدت مكانا آخر في مجمع \”الحسن\” على الدائري وفي هذا مشقة لكل عملاء السعودية وبالذات على الحجاج الذين لا يعرفون الطرق، والغريب ان المحلات التجارية التي نشب فيها الحريق تم اعادة افتتاحها من جديد بعد ان عمل على اصلاحها مما سببه الحريق لها من شبه تدمير وتخريب و\”السعودية\” التي لم يصب مكتبها بالفادح من الاضرار مازال مكتبها مغلقاً وهي الاولى في الاسراع بتعليمه لأهمية عملها وضرورة قربها من عملائها والغريب ان \”السعودية\” تدفع قيمة ايجار المكتب وهو \”مقفل\” فمن المسؤول عن هذا \”الهدر\” المالي.
ان وجود اكثر من مكتب مبيعات مطلب بل وضروري فلا مانع من أن يظل مكتب مجمع \”الحسن\” كفرع لمكتب \”المبيعات\” الرئيسي بجوار المسجد النبوي الشريف، الذي نطالب بإعادة افتتاحه لأهميته.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *