[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

* كان زمان الريال قبل مدة من الزمن \”يوشوش\” صاحبه الوحيد \”الريال\” الآخر داخل الجيب نهاية الشهر \”كيف الحال؟\” الآن صار الريال \”مجنوناً\” يكلم نفسه كيف تجرأتْ على الحياة ولم أنقرض \”بربع الشهر\” أكيد. \”واحد\” \”وضعني\” بالجيب \”غلط\” أو \”صدقة\” وإلى متى؟.
* كان الراتب \” قوياً\” والآن زادت الرواتب 5% ببطء سنوي ولكن ما زال المواطن يحمل سيفاً ليحارب مارد الغلاء الفاحش والمعادلة جدًا غير عادلة صح؟ طيب الى متى؟ الراتب \”نايم\” في العسل؟!
* وأصبح محللو سوق \”السمك\” عفواً \”الأسهم\” كالمشعوذين والمشعوذات أمام \”طالبي\” دنبوشي \”الارتفاع\” وما زالوا فقط هم لقراءة \”البخت\” \”ويا هنا\” المتفرجين فقط؟؟ آمال في الهواء الطلق \”a live\”
* وما زال وللمرة الخامسة والخمسين على التوالي قفل طريق عام \”بحجة\” \”السفلتة الصيانة والخدمات التحتية\” ولا جديد سوى مطبات جديدة ضحك على الخدمات التحتية وإلى متى؟
* كان الضمان الاجتماعي مثالاً لعدم \”التسول\” \”البلدي\” وأصبح المسكين مثالاً على ضمانة \”عدم الجودة\” في ظل ارتفاع بعبع الغلاء وحط شاي يا سيدنا \”وبله\” واشربه ومساكين يا \”مستلمي الضمان\” \”المقطر\”!
* كان اسمها دائرة مكافحة الغش التجاري وأصبحت دائرة عرض البضائع المغشوشة تجاريا ويا كثرة ابو ريال وصولا الى \”أبو عشرة\” وعمنا \”المقلد\” ومتى والى متى واخي مشكل \”رفيق\”.
* كان \”الدخان\” للكبار فقط\” العتاولة فوق العشرين وأنت \”طالع\” الآن راعي \”الدخان\” يبيع السيجارة \”لطفل\” عمره 10 سنوات بريال ونقول لا للتدخين كيف وإلى متى؟!
* عمدة الحي كان زمان \”الأب\” في كل شيء تجد بصماته وجلجلة صوته إلا ان المسكين \”نسي طريق الحارة\” ومازال يمسك بتلابيب البصمة والختم (والدفعة) فقط فلا ندري اين ذهبت مهنته فضاعت (الطاسة) داخل (الزقاق) وراح ليأخذ غفوة مع مجلس الحي والى متى
* مسكين يا فلان (التضخم) ساطور فوق الرأس والبطالة سهم سام مصوب من الخلف والأسهم قطعت (الحبل الشوكي) وكل الانفلونزات عاجلت جارنا (زعطان) دون سابق (إفادة) وما في موت بالكوم الا اليوم.
* مازال باب (المدير العام) مغلقاً واصبح الآن بالضبة والمفتاح للإحاطة والعلم فهناك سكرتير المدير العام وقبله مدير مكتب المدير العام وقبل كل ذلك سكرتير مدير مكتب المدير وانتظروا يا جمهور. (المراجعين) باقي عليكم (المرور) على الفراّش ونائب الفراش وسكرتير الفراش ولا مشكلة النهار طويل الى متى تضخم وظائف (الادارة) التراكمية.
* كان اسمه شاب رجل ولد بلد صار للأسف (نبوته) حط المكياج ولبس الكعب العالي وضع الشعر (وكش الراس) وخصّر النبطال وطول الأظافر ونعَّم الشارب والمسار وذهب (دور) (هيئتنا وهيبتنا) ورحم الله (من كفّش) العيال وعدل الحال. * كانت اقسام العلاقات العامة واجهة لشرح (مؤتمرات (الدائرة) بالتفعيل (المملّ) ومازال الوضع (محلك سر) لكن زاد عليها (كثرة التلميع بالألوان الفسفورية والتطبيل (المريكاتي) وياكثرة (التصارع) عفواً (التصريحات) قمة ( الفساد) ويا غافل لك الله.
* الشاطر (في هذه الأيام) أما لاعب (كورة) أو (طقاق) مطرب ( بالعربي) او (ممثل) أو راعي (كرسي في أعلى هرم (المكان) والباقي ( الله يرحمهم ويرحم أيام الغنى اكيد صار الاحباط رسوم على العيون دامت أفراحكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *