[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. حمدان بن راجح الشريف[/COLOR][/ALIGN]

اتم الله على الوطن نعما كثيرة بالرغم من أن الكثير من أولاده ما زالوا في عقوقهم له وهذه الإطلالة لواحدة من الإنجازات الكونية التي ربما لا يعرفها جل أهل الوطن ولعل السبب ضعف الإعلام عنها بالرغم من عظم الحدث واعطائه الوطن دفعة نوعية للأمام في مجاله إنها جامعة الملك عبدالله في ثول قلت ان الكثير لا يعلم عنه كالذي قبله والمتمثل في الجامعة الإسلامية بالمدينة وقبل نصف قرن، واليوم تنطلق هذه القفزة النوعية في مجال العلم والبحث من نفس الأرض التي انطلق منها مشعل الهداية والتنوير ومن المدينة المنورة يعرف اولي الالباب ماذا نعني بإقامة جامعة بهذا الحجم وهذا التوجه الكوني لكن عامة الشعب لا يعرفون اي شيء سوى ما ورد من افتتاح المليك لهذا المشروع العالمي الضخم والكبير، الضخم في انشائه والكبير في اهدافه ومراميه، إن غداً لناظره لقريب، اتمنى من مجلس امناء هذه الجامعة ان يفتحوا لنا مع رجال الفكر والقلم في الوطن مقر الجامعة وبقية اهل الارض لتفعيل مقولة (الحكمة ضالة المؤمن) فنحن صناع حضارات وفي كتابنا العزيز وهدي سيدنا ابي القاسم صلوات ربي وسلامه عليه وآله الكثير والكثير مما يفيدنا في الارتقاء بهذه الجامعة ومزيدا من اخبار اهل الوطن بهذه الجامعة واهدافها والعائد من اقامتها (الوطن واهله) والتعليم العالي ارجو ان يجدها فرصة لتطبيق ما بهذه الجامعة في كل من جامعة الرياض والملك عبدالعزيز والملك فهد ولو وفق خطة خمسية وحتى عشرية لينعم الوطن بالعلم وأهله بالبحث ورجاله.
ان جامعة الملك عبدالله في ثول والذي للاسف تابعته عن طريق الشاشة طرح علمي عملاق وعلى تراب هذا الوطن شهد له زعماء العالم بكمال الاعداد له وقوته وتمنوا له تحقيق اهدافه لصالح الانسان على هذه البسيطة.
شكراً للوطن على اسهامه في دفع الحضارة البشرية للامام باقامة هذا الصرح العلمي العالمي الكبير وعاش الوطن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *