[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. الشريف حمدان بن راجح [/COLOR][/ALIGN]

شهر الرحمات والانتصارات والعزة وجنة عرضها السماوات والأرض رحل، وعشرة الرحمة غربت شمسها، وعشرته الوسطى رحلت، تلتها عشرة العتق من رب غفور رحيم، فماذا يا ترى عملنا في سبع عشرة ليلة من المبارك شهر القرآن؟ الوطن بكى بأجمعه على ما حدث من عقوق، بل جرم لا يغتفر، أتدرون لماذا؟ لأنه اعتداء وقح سافل على محمد الوطن – في شهر اختصه الرب لهذه الأمة الوسط كي تعم النفحات الربانية على جميع الأمة بالخير والمغفرة بل والانتصار على النفس والهوى ثم رغبات الذات الجامحة غير الرشيدة بل الضارة بالقيم والقداسات، فمحمد بن نايف له في جدة صقر الجزيرة المثل، فالملك المؤسس اعتدى عليه في المكان الآمن فنجاه الرب من يد الغدر والخسة وسار في طريق بناء الوطن وتوفير سبل العيش الأرغد لأهله سكان هذا الكيان. رد محمد بن نايف قلده مليكنا ولي أمرنا وفقه الله وسام الوطن لما قام ويقوم به من اعمال في خدمة امن وطنه بإخوانه،إن هذا الوطن يا من اردتم به السوء تسامح وسيظل كذلك ما دام حماته امثال محمد بن نايف في كل المواقع الوطنية والمؤسسات التي قامت من اجل حماية الوطن ورغد عيشه وقوة شكيمته.
إن اللحمة القوية الصادقة بين رجالات الوطن ورموزه ومواطنيه أكبر وأعلى وأقوى من تصرفات الفئة الضالة ومخططات الحاقدين المتربصين بهذا الغالي وطن العز والشموخ، فكل مسؤول معتمد على الله لن تغلق الابواب بينهم وبين اخوانهم المواطنين على مختلف مستوياتهم بل هي باقية وستبقى بإذن الله لأن وعي المواطن وحبه لوطنه ورموزه أقوياء بالله ثم بالحب الصادق وعاش الوطن مصانا برجاله المخلصين أمثال محمد بن نايف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *