[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

طالبت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ابنة الحبيب الغالي خادم الحرمين الشريفين بضرورة الاسراع باعتماد الرياضة البدنية في مدارس البنات بالتعليم الأهلي والعام وذلك من خلال رياضات الاحماء اليومية الخفيفة واللياقة البعيدة عن الخشونة هذا ما طالعته في صحيفة الرياض الخميس 18 ـ 6 ـ 1430هـ حيث ذكرت بأنه قد حان الوقت للنظر في ذلك بشكل واقعي وجدي حيث أصبحت السمنة خطراً محدقاً بالفتيات واللاتي هن أمهات المستقبل.
وأقولها بصوت عال: تسلمي يا عادلة يا ابنة (صقر الجزيرة) على ما صرحت به وبما يجول في خواطرنا منذ زمن.. وسلمت على مقولتك القيمة لاسكات (الأفواه) واخراس الألسن التي ارهقت أجساد بناتنا (الغضة) واللاتي أصبحن وفي بعضهن ترهلات اخترقت (رونقهن) وصحتهن الغالية.. أحسنت يا عادلة (الحق) فهناك من القى والقت ما في الجعبة من تأخر وتراجع بدلاً من (التحرك للتطور) الايجابي فقد طلبنا كثيراً وتحدثناً كثيراً في أمر هذه الرياضة البدنية الا أن هناك أصواتا صكت آذاننا وتشدقت (بلا الناهية) و(النافية) لدرجة (الرعب) وكأن من ستزاول او يزاولن الرياضة البدنية خارجات عن الأدب.
وليفهم الجمع الغفير في التربية والتعليم ممن (يتطرفون) لدرجة خنق البشر بأن ممارسة الرياضة البدنية للفتاة أمر مهم كونها (تأكل ما لذ وطاب) في المدرسة وتذاكر.. ولا تتحرك كثيراً في يومها الدراسي مما جعلهن (المسكينات) يبارين (السمنة) في (هيئتها).
حقيقة الطالبات بحاجة ماسة الى مزاولة الرياضة البدنية في مدارسنا وتخصيص حصة واقعية لذلك ضمن المناهج اللاصفية طالما ان ذلك لا يتعارض مع شريعتنا الاسلامية والخصوصية في ذلك كونهن اناثا فقط ولا مجال للاختلاط (بالتأكيد) في هذه الممارسة.. فما الداعي لمن يصرح (باستبعاد) هذه الممارسة الرياضية الايجابية بهذا القول ومن لا يريد فليتراجع وليترك مكانه لتحل (الخيرات) الفعلية على مدارسنا بدلا من الركود (المقيت) القابع على قلوب بناتنا الطالبات (مع تكدس المناهج + والاستهتار بالمناشط غير الصفية واعاقة جهود التطوير الصحيح لمدارس البنات) اضافة الى خنقهن بالألوان الكاتمة المملة تلك التي اضفت على الصف الدراسي جوا من الكآبة والحزن وكأنهن في ميتم عزاء.. صح.
وسلامتكم يا (جماعة) (التعليم)
للتواصل [email protected]
فاكس 025426077
مكة المكرمة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *