وزارة الدفاع وسرعة الإنجاز

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لواء / م . صالح محمد العجمي[/COLOR][/ALIGN]

المفروض على كل موظف في أي وزارة أو قطاع أن يعلم أنه جند لخدمة المواطن لا للسيطرة عليه وذلك في كل الظروف والأحوال. وهنا سيأخذ الإنسان كل حقوقه أو بعضها. ويُكسِر الروتين المعقد. وخاصة عندما يؤنب الموظف ضميره . ويتذكر الهدف من وجوده في مكانه . كَبُر المكان أو صغُر وبعد أن يضع نفسه مكان المراجع . والعكس صحيحاً عندما يتجاهل ذلك أو يشعر بأن السيطرة أقرب إلى نفسه من الخدمة. مثلا وبالمناسبة ولان الامور تعود في كل ذلك إلى سلوك وطريق القائد. لأنه هو القدوة وكل من معه يقتدي به سلباً أو ايجاباً كما يقول المثل \” الضوء من شبابها والخيل من ركابها\” فقد اعجبني للغاية . الانجاز مع التقدير . والشعور بالمسؤولية في وزارة الدفاع والطيران بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اعاده الله الى ارض الوطن العزيز سليماً معافى. فلك ان تدخل تلكم الوزارة الموقرة وتتقدم بطلبك لأعلى مسؤول لتجد بكل ثقة وبكل هدوء وترحاب نتيجة ماتقدمت به في دقائق أو ساعات معلومة.
وبذلك يختصر عليك الوقت وتبلغ ماتستحقه دون انتظار او معاناة او البحث عن محسوبية أو واسطة كالفيتامين \”و\” والذي قد تَضيعُ معه الحقائق ويظلم به البريء. وما إلى ذلك. دليل كل هذا سلامة خطة العمل ودراستها بإتقان. ثم المحاسبة والمتابعة لكل مسؤول وفي كل الاوقات. ليقال للمحسن احسنت وللمسيء اسأت. ومن هنا أتمنى وغيري لو يقتدي بهذه الوزارة الجليلة. وما الذي يمنع أصحاب القرار من الوقوف على الطرق الايجابية في حسن الاداء. ليمنع بذلك تكديس الاوراق والمعاملات. ودورانها في حلقات مفرغة لايستفيد منها الفرد ولا الجماعة. في رأيي ان ذلك هو المفروض على الكل والجميع فقد ينعكس ايجابيا في تخفيف معاناة المراجع ويحل الكثير من المشاكل .. تحياتي..