ربما نحتاج أن نفهم ؟
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]
تسع دول في اميركا اللاتينية تعتزم اصدار عملة جديدة ، للحد من آثار الازمة العالمية ، ربما هربا من الدولار الضعيف ، وعملية ابداله في المدى المنظور غير ممكنة ، واليورو اضعف من امكانية قبولة عملة الاحتياط العالمية ، والتبادل التجاري ، والنفط يعاود الاقتراب من معدل 50 دولارا للعقود الآجلة ، في بعض خامات القياس ، واوبك تشير الى ان الطلب العالمي سيتراجع 1,37 مليون برميل العام الجاري ، والصين تقول انها \” ربما تجاوزت الاسوأ\” ، ومجلس الاحتياط الاتحادي الاميركي يؤكد ان عددا من المناطق قدمت تقارير عن حدوث انفراجة في التباطؤ الاقتصادي ، والرئيس الاميركي \” يحذر من الافراط في التفاؤل \” ويقول مازال امامنا عمل كبير ، والخليجيون يصرون على سقف زمني ، واجندة محددة ، لاستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع اوروبا ، على رغم تخوف الاخيرة من قوة بتروكماويات الخليج ، والاقتصاد العالمي في اجواء ملبدة بالغيوم ، بين رؤى متفائلة بالخروج من ازمة الكساد مع نهاية النصف الثاني من العام الجاري ، وفريق يرجح ان تنتهي الاشكالية الاقتصادية العالمية بنهاية منتصف العام المقبل ، والدولار يطبع بعيدا عن ارصدته ، ومؤسسة النقد العربي السعودي – ساما خفضت معدل عائد اتفاقيات اعادة الشراء المعاكس بمقدار 25 نقطة اساس ، مبررة هذه الخطوة لانها جاءت متزامنة مع انخفاض الضغوط التضخمية في الاقتصاد المحلي ، ووجودسيولة كافية بالنظام المصرفي ، مما تطلب اعادة التوازن بين معدل عائد اتفاقيات اعادة الشراء المعاكس ، واسعار الفائدة قصيرة الاجل ، ولاول مرة اسمع انتقادا مباشرا للخطوة التي اقدمت عليها المؤسسة من اقتصاديين ، وبعض رجال المال في المصارف ، ولا اقرأ توضيحا من المؤسسة عن اهدافها من التخفيض ؟
والأغرب ان البعض يصر على ان النظرية المالية الاسلامية قادرة على التعامل مع الازمة المالية العالمية ، وروادها يقولون \” انها غير جاهزة \” وتحتاج الى الكثير من الجهود ، حتى تبلغ اهدافها ، التي ماتزال قيد الدرس والتدقيق
* انتخابات غرفة مكة المكرمة لم تأت بجديد ، وربما لن تأتي به قريباً ، نفس الوجوه والاسماء ، والفعاليات ، والعملية الانتخابية بعيدة تماما عن تفاصيل خطط المرشحين للمستقبل ، وأكاد أشك بوجود خطط على رغم حاجة المدينة لخطط نوعية يهتم بها رجال الاعمال ، توازي بعض الرؤى الرسمية على اقل تقدير؟
* \”مسمومة ، تقرير مليء بالافتراءات ، اثارها سلبية\” ، واحتدم النقاش بين جمعية حقوق الانسان ، ومدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة ، ولكن نسي سعادة المدير ان الجمعية وطنية ، وليس لها ثأر لدى الدار التي انتقدت وانبرى يدافع عنها؟
[email protected]
التصنيف: