المبدعة د. فاطمة باعثمان

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]اعتماد خان[/COLOR][/ALIGN]

انطلق في مدينة سوسة بتونس ملتقى المبدعات العربيات بمشاركة «13» بلداً عربياً يبحثن عن دور المبدعة العربية في مجالات ثقافية متنوعة ويرى الخبراء ان المرأة وجب عليها الآن أن تضطلع بدورها الاساسي في حل القضايا المتعلقة بالحوار بين الحضارات ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب .
وكنت أتمنى أن يكون الملتقى أكثر شمولية ولا يتقيد بكلمات إنشائية «لا تسمن ولا تغني من جوع» ككل مؤتمراتنا العربية عامة والنسائية خاصة فالمرأة العربية المبدعة التي يجب أن نشجعها ونكرمها هي تلك التي حصلت على جوائز علمية رفيعة وقدمت لمجتمعها ابداعات حقيقية وكانت قدوة يحتذى بها على المستوى الثقافي والفكري والادبي والعلمي.. وكنت أتمنى ايضا تكريم المبدعات فهناك نساء عبقريات حقيقة في بلادنا لا يجدن الإعلان عن أنفسهن وليس لهن موظفون للدعاية والتسويق الاعلامي ومن هؤلاء مثلا الدكتورة فاطمة عبدالرحمن باعثمان الاستاذة الجامعية ورئيسة لجنة المهندسات السعوديات في الهيئة السعودية للمهندسين ورائدة الذكاء الاصطناعي والتي تحلم بتحقيق ما لا يتخيله عقل ويدفعنا لنكون في مصاف العالم الاول ليس بالبنايات الشاهقة ولكن بتحقيق أحلامنا من خلال تقنية عالمية .. كنت أود أن يسمعها أحد .. فالمانيا وامريكا وانجلترا وفرنسا تسعى بقوة لتجنيسها بعد أن أضافت بصمة الصوت العربية إلى الهاتف الجوال منذ سبع سنوات في لندن..
وكتبت عنها كل صحف العالم في الخارج وصحافتنا بعيدة تماما عنها.. وهي إنسانة قمة في السلوك الراقي والتواضع والأدب الإسلامي الجم لقد فضلت جنسية بلادها وبلادها للأسف لا تعلم عنها شيئاً وشبابنا وبناتنا يلهثون وراء الموضة والكورة والبحث عن زيوت تطويل الشعر وتنعيمه..
نعود لتجليات المبدعات العربيات بتونس مظهر إعلامي رائع انطلقت فيه الفلاشات والكاميرات واستعرضت فيه تسطيح المبدعات العربيات في المجالات الفنية فقط أما العلمية فلا عزاء للسيدات.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *