مدينة خالية من التدخين

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد سعيد باحكم[/COLOR][/ALIGN]

تقوم لجنة مكافحة التدخين بالمدينة المنورة بالعديد من برامج التوعية للتعريف بأضرار التدخين وما يسببه من امراض على صحة الانسان في اطار الخطة العامة لجعل المدينة المنورة مدينة خالية من التدخين وقد اثمرت هذه الجهود التوعوية بحصول المدينة المنورة على شهادات دولية من منظمة الصحة العالمية للنجاحات التي تحققت في القضاء على ظاهرة التدخين في طيبة الطيبة وتعمل لجنة مكافحة التدخين التابعة لصحة المدينة المنورة وفق خطط استراتيجية وضعت من قبل القائمين على هذه اللجنة ونحمد الله ان هذه اللجنة تحظى بدعم من قبل وزارة الصحة حيث اقامت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بانشاء اكثر من 7 عيادات لمكافحة التدخين موزعة على مراكز الرعاية الصحية الاولية وعيادة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة تستقبل هذه العيادات المدخنين الراغبين في الاقلاع عن ممارسة التدخين.
أضف الى ذلك القرار الذي اصدره صاحب السمو الملكي امير منطقة المدينة المنورة بمنع بيع التدخين في بعض المواقع اذكر منها المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف البقالات والمراكز التجارية داخل حدود المدينة ونقل محلات بيع الجراك والمعسل والمقاهي الى خارج حدود النطاق العمراني وهناك برنامج تشجيعي تقوم اللجنة بتنفيذه وهو منح شهادات شكر وتقدير لكل محل تجاري يقوم بالامتناع عن بيع التدخين اضافة الى منح مكافأة مالية لمن يقوم بالابلاغ عن اي محل يقوم ببيع التدخين.
كل هذه الجهود تؤكد ان هناك رغبة صادقة اكيدة من قبل القائمين في وزارة الصحة للقضاء على التدخين وجعل المملكة بلدا خاليا من التدخين وبإذن الله وتوفيقه يتحقق هذا الهدف الذي تسعى اليه حكومتنا الرشيدة خاصة ان هناك رغبة من الكثير من المدخنين في الاقلاع عن عادة التدخين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا: لماذا تعطلت جهود لجنة مكافحة التدخين التابعة لصحة المدينة عن ممارسة نشاطها التوعوي وبرامجها المعهودة ومن يقف خلف احباط خطط وانشطة اعضاء اللجنة من اجل ألا تواصل هذه اللجنة دورها الخيري في القضاء على ظاهرة التدخين ولماذا قلّت البرامج التوعوية في المدارس بعد ان تمكنت اللجنة من القضاء على ظاهرة التدخين في المدارس بنسبة 60%. نداء نوجهه للدكتور عقيل الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الى اعادة احياء دول لجنة مكافحة التدخين بالمدينة المنورة وانقاذ مبناها الواقع بحي الازهري من الظلام الدامس الذي بدأ يداهم غرفها الداخلية ونزع فتيل الاتربة والغبار الذي لحق بكل جدرانها ومكاتب موظفيها هذا المبنى الجميل والذي تبرع به احد المحسنين من ابناء هذا البلد الطيب المبارك لخدمة المدينة المنورة واهلها الافاضل الطيبين، فهل يجد هذا النداء استجابة من سعادتكم؟ أم أن هذا المطلب يحال لإدارة الاعلام والنشر للرد عليه؟ شكرا لأعضاء لجنة مكافحة التدخين بصحة المدينة على جهودهم التي يبذلونها للقضاء على ظاهرة التدخين، وشكرا لكل من يساهم ويتعاون مع هذه اللجنة لجعل المدينة المنورة مدينة خالية من التدخين، وعذرا للمدخنين لو قل نشاط هذه اللجنة بسبب الروتين الاداري في صحة المدينة، واخيرا أهنئ معالي الدكتور عبد الله الربيعة لتعيينه وزيرًا للصحة، ونسأل الله العلي القدير ان يوفقه لخدمة هذا الوطن الغالي وان يواصل معاليه مسيرة العطاء لتطوير الخدمات الصحية في عموم مناطق المملكة وخاصة طيبة الطيبة..
خاتمة:
* جوامع الشر ستة :
حب الدنيا، وحب الرياسة، وحب الثناء، وحب الشبع، وحب النوم، وحب الراحة.
المدينة المنورة ص.ب 2263

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *