[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. الشريف حمدان بن راجح[/COLOR][/ALIGN]

لو سمحتم اسمعوني ولا تضيعوا اوقاتكم في القيل والقال فالوقت من ذهب واعلموا ان قوة هذه الدولة (السعودية) مستمدة من اعتمادها على الله ورفع راية الايمان والدعوة الى الله والخوف على البشرية من الغواية التي ما زالت فيها،والمتمثلة في البعد عن الله وهو الغني حيث اجتالتهم الشياطين يمنة ويسرة وها هي نتائج الاجتلال، حروب وفقر ومهانة واذلال لبني آدم.
والحديث عن الارهاب والارهابيين مرتبط بالحراك الاجتماعي في كل المجتمعات البشرية لكن لدينا في هذه البلاد يختلف تماما فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، ومن اراد التعبير عما بداخله لا يسمح له الإسلام باللجوء لهذه الوسائل المحرمة والمتمثلة بسفك الدماء والاعتداء على الاموال، والاعراض وقد عرف اولئك الارهابيون ومن خلفهم ان هذه الدولة قوية بالله ومن يكن الله معه فلن يغلب هذه واحدة، والثانية قضية فلسطين قضية واضحة وموقف بلادنا منها واضح منذ البداية وما زال، فالامر معلوم لدنيا منذ مؤتمر او اتفاق سايكس بيكو وتقسيم العالم الثالث بين المنتصرين ومن ثم وعد بلفور وقادة هذه البلاد يعرفون اين الحل وبقي على الفلسطينيين ان يعيشوا الواقع ويسمعوا كلام ابي متعب وينفذوا اتفاق مكة وقبله ينفذوا قول الحق تبارك وتعالى (ولن ترضى عنك اليهود) الآية. كم هي السنوات التي حرقناها في المحادثات والنتيجة محرقة غزة فهل قومي يفقهون. ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ناموس كوني تعرفه كل أمم الأرض. واليهود أجبن جيش بشري هم اعداء السامية حقيقة وهم مصدر الارهاب للعالم وهم قتلة الأنبياء وهم الذين يريدون التسلطج واعني الاحزاب الحاكمة وما اشبه الليلة بالبارحة يوم اعلن بورقيبة الاستسلام قامت الأمة ضده وما قعدت،والآن الامر واضح للجميع لكن قومي يعلمون ويبدون امام شعوبهم وعالمنا انهم لايعلمون ادعموا من يبحث عن تحرير وطنه ولاتثقوا بعدو دينكم فالعرب تقول: (عدو دينك ما يعينك) ووظفوا اقلامكم لبيان الحقيقة للشعوب، والقدس لا بد ان تعود واسمعوني من اجل القدس.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *