من المحبرة .. إنه محمد وجميل

• علي محمد الحسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

.. ذلك الاسم \”الجميل الذي له من اسمه \”نصيب\” بقدرته على تحسس شؤون المواطن المنعكس في تلك الاعمال الخيرية التي يقدمها وهي خدمات تتخذ من ذلك المثل الذي يقول \”أعطني سناره ولا تعطني سمكه\”.
نتخذ منه منهجاً تقوم عليه كل اعمالها فليس ببعيد تلك البرامج التي قدمها لخدمة المجتمع منها مثلاً \”باب رزق جميل\” الذي يعتمد على توفير فرص عمل للشباب والشابات ودعم المشاريع الصغرى وتوفير مواقع تجارية مميزة.
كماأن هناك دخول السعوديين مجالات لم يألفوها من قبل ومنها مهنة العمل في المطاعم أو تلك التي تقدم الوجبات السريعة، كما أن هناك جهداً كبيراً في إيجاد مجال لتصميم الازياء وأيضا تملك سيارات الليموزين، والمتتبع لعمل هذه الشركة يجد أن حوالى 100 مليون ريال رصدت لتطوير مفهوم التدريب والتأهيل المهني وتخفيف العبء الملقى على الدولة في مجال التوظيف وتمويل مشاريع مهنية وحرفية للمتميزين من الخريجين هذا على مستوى الافراد في دعم المؤسسات والمشاريع الصغيرة وتشجيعها حيث تكون دعامة لما هو قائم من صناعات كبيرة ، وغير ذلك من مشاريع عديدة ومتنوعة ولم تكتف بالعمل المحلي بل امتد للعمل في خارج البلاد فهناك مبادرة جميل للعالم العربي ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في MIT وهناك صالة جميل للفن الإسلامي وزد على ذلك دعمه للبحث العلمي في العالم العربي وبرنامج 1001 وهو اختراع إسلامي. ولعل ذلك المعلم العلمي الكبير على طريق مكة المكرمة بذلك المعهد الجميل واحد من المشاريع المنتجة بمنهجية علمية وغير ذلك من المشاريع التي قدمها محمد جميل وهو أحد علامات رجال الأعمال المبرزين في عالمنا اليوم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *