[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

* إذا كان الموضوع الذي نشر في الصحف وتداولته بعض رسائل الجوال من المواقع المعروفة بقيام عدد من \”المشرفات التربويات\” وقيل إنهن \”مفتشات\” بالاعتداء على مديرة مدرسة في الرياض وزملائها المعلمات بالألفاظ غير اللائقة والتصرفات غير المقبولة وتفتيش مكاتبهن والغرف الادارية وما ورد في الشكوى التي ينظرها ديوان المظالم هذا الاسبوع والمقدمة من المديرة والمعلمات.. اقول : إن صح هذا الامر فالواجب على ادارة التربية والتعليم \”بنات\” في الرياض سرعة اعفائهن من العمل التربوي وتحويلهن الى \”إداريات\” في اي ادارة او قسم مع متابعتهن لأن ما اقدمن عليه عمل لا يليق بالتربية والتعليم، بل لا يحدث من (سيدات) لا يتفق هذا العمل مع تكوينهن وطبيعتهن المعروفة.
ثم أسأل الجهة التي كانت خلف ترشيحهن وسؤالي من واقع خبرة تربوية تعليمية زادت على ثلاثة عقود: كيف تم ترشيحهن؟ ومن هي اللجنة التي اشرفت على ذلك؟ والواجب محاسبة كل من له علاقة. والتقارير التي كتبت عنهن توضح ذلك وتقديراتهن طوال عملهن في \”التدريس\” قبل ان يرشحن موجهات توضح مسار حياتهن العملية وسلبياتهن ومواطن الضعف التي لا أشك في وجودها وجاءت النتيجة بما فعلن من اعمال أدت لفوضى في المديرية وعملت على النيل من المعلمات والاداريات، ولابد ان تسرب ذلك للطالبات.. إنني أثق في ان تقديم المديرة وزميلاتها شكواهن الى ديوان المظالم يؤكد على صدقهن ووجود ما يثبت الامر، واثق انهن رفضن التدخلات والوساطات لتراجعهن عن الشكوى وهو ما يجب ان يكون، الامر الذي يؤكد ايضا تضررهن ممَّا حصل وما نالهن من أذى وهن يؤدين عملا شريفا في مجال التربية والتعليم.. ان التهاون في امر كهذا يعمل على انتشار الفوضى في المؤسسات التعليمية وبالتالي ينال العمل بكامل روافده الضعف وتفشي عدم التقدير للجهود التي تبذل في المدارس والتي لا يعلمها الا من جربها.. وأسأل: كيف تجرأ فريق \”المفتشات\” هذا وقام بما قام به؟ وأملي من وزارة التربية والتعليم اعلان العقوبة الصادرة بعد الحكم على المناطق التعليمية حتى لا تتكرر المأساة في مكان آخر.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *