[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR][/ALIGN]

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء طالب الجهات المسؤولة في الحرم المكي الشريف وأمانة العاصمة المقدسة بمنع المتاجرة بماء زمزم وقصره على حاجة المعتمرين والزوار للمسجد الحرام في ظل زيادة الأعداد حاليا ونوه سماحته بجهود الدولة في تبريد ماء زمزم وتوزيعه في أرجاء الحرم .
وفي الآونة الأخيرة شهدت مواقع تعبئة زمزم حول الحرم وكدي وضعاً مزرياً حيث سيطر عدد كبير من السماسرة الذين يتاجرون بماء زمزم .حيث قام البعض منهم بتخزين كميات كبيرة في خزانات ومستودعات منازلهم لبيعه للمواطنين حيث ارتفع سعر الجالون سعة خمسة لترات الى ١٥ ريالاً .
وقد نقلت الصحافة المحلية بالكلمة والصورة الحية لتلك الممارسات التي تحدث في محطات التعبئة لماء زمزم .حيث لم يستطع المواطن أو الزائر تعبئة جالون واحد لسيطرة السماسرة على صنابير التعبئة .ولا ننكر أن الجهات الأمنية والجوازات استجابت بعد سيل من الكتابات والتحقيقات الصحفية حيث وضعت دورية أمنية في موقع تعبئة كدي لمنع الأجانب وخاصة الأفارقة من الاقتراب من الموقع ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان أن بعض المواطنين تحولوا الى سماسرة لبيع زمزم حيث احضروا مئات الجوالين ووضعها امام الصنابير لتعبئتها وبيعها على الناس بأسعار خيالية وكان الأجدر برجال الأمن منع هؤلاء السماسرة من تعبئة هذا العدد الهائل من الجوالين لإتاحة الفرصة للمواطنين والزوار .وازداد الأمر سوءاً عندما حددت إدارة السقيا بشؤون الحرمين فتح المحطة من الساعة ٨ صباحا إلى الساعة ١٢ ظهرا فقط بالاضافة إلى قفل عدد كبير من صنابير التعبئة .ولا ندري من المستفيد من هذه الاجراءات التي لا تتفق مع العقل والمنطق .فسبيل الملك عبد العزيز طيب الله
ثراه يجب ان يخضع لتنظيم دقيق ومنع محكم لسماسرة زمزم .كما نرجو من أمانة العاصمة المقدسة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الباعة المتواجدين في موقف كدي وعلى طريق جدة السريع وطريق الشرائع وطريق الليث استجابة لتوجيه سماحة المفتي .
[ALIGN=LEFT]مكة المكرمة ص ب ٢٥١١
almonshi@hotmail .com[/ALIGN]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *