عواصم – وكالات
قال الجيش الروسي يوم الجمعة: إنه ساعد أكثر من 8000 مواطن سوري على الفرار من الأجزاء التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينهم ما يقرب من 3000 طفل.
وأضاف الجيش في بيان: إن 14 مقاتلا من المعارضة استسلموا أيضا لقوات الحكومة السورية، وألقوا أسلحتهم وعبروا إلى غرب حلب. وقال: إنه تم العفو عنهم جميعا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قوله: إن الجيش السوري الذي سيطر في الأيام الأخيرة على أراض منها مدينة حلب القديمة، أوقف العمليات العسكرية للسماح للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
غير أن مراسلي رويترز في جزء من المدينة تحت سيطرة الحكومة قالوا: إن أصداء القصف لا تزال تتردد بعد نشر هذه التصريحات. وقالت واشنطن: إنه ليس لديها تأكيد بأن الجيش أوقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تعمل جاهدة لتطهير المناطق التي استعادتها القوات الحكومية السورية من شرق حلب من الألغام.
من جهة اخرى أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه حصل على تقارير تفيد بأن مئات الرجال “اختفوا” بعد أن عبروا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية إلى مناطق سيطرة الحكومة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، استعادت القوات الحكومية السيطرة على 75 في المئة على الأقل من إجمالي المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب.