محليات

78060 مشاركا في مسابقة الماهر بالقرآن ببنغلاديش

جدة- البلاد

نظمت رابطة العالم الإسلامي عبر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة حفاظ القرآن الكريم في بنغلاديش، مسابقة الماهر بالقرآن لصغار الحفاظ،. وقد شارك في تصفيات هذه المسابقة على مستوى الدولة 78060 متسابقاً وشارك في التصفيات النهائية 50 متسابقاً. وقال الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر: إنه تنفيذاً لتوجيه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، أقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مسابقة قرآنية في بنغلاديش، اشتملت على سبعة فروع هي: حفظ القرآن كاملاً، وحفظ القرآن كاملاً مع الجزرية،

وحفظ القرآن كاملاً مع غرائب الحفاظ، وحفظ القرآن كاملاً مع معاني القرآن، وحفظ القرآن لصغار الحفاظ، وحفظ 20 جزءاً و10 أجزاء. وكونت لجنة تحكيم لفعاليات هذه المسابقة برئاسة الشيخ الدكتور أبو البركات محمد حزب الله وخمسة أعضاء، وأشار الدكتور بصفر إلى أنه بعد التصفيات النهائية للمسابقة، أقيم احتفال تكريمي للمشاركين فيها حضره سماحة الشيخ المفتي عبد الرؤوف داكا والشيخ ممتاز الكريم بابا أستاذ الحديث بالجامعة الأهلية والشيخ حبيب الله بلالي مقرئ التلفاز والإذاعة والشيخ عبد الحليم أحمد حسن ممثل الهيئة العالمية وعدد من المشايخ والعلماء وأئمة المساجد والمدرسين والطلاب وأولياء أمورهم وجمع من المواطنين، بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم،

ثم توالت الكلمات التي عبر فيها المتحدثون عن شكرهم للقائمين على تنظيم المسابقة، وأثنوا في كلماتهم على الأعمال الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لشعوب الأمة الإسلامية وعنايتها بكتاب الله في شتى بقاع الأرض، وفي بنغلاديش بصفة خاصة، وأشادوا بجهود رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم،

وتحدثوا عن فضائل حفظ القرآن والتنافس فيه، وطالبوا باستمرار المسابقات القرآنية لتشجيع الطلاب على التنافس والتسابق في حفظ القرآن وتجويده. وحثوا الطلاب على بذل المزيد في حفظ وإتقان القرآن والسير على ما جاء به من سلوكيات وأخلاق حميدة، وهنأوا الفائزين في المسابقة. هذا وقد تخلل الحفل بعض التلاوات القرآنية من صغار الحفاظ، وفي الختام وزعت الجوائز والهدايا على الفائزين من المتسابقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *